تهيمن لغة الأرقام على مواجهة الديربي، وتمثل للنقاد مؤشرا كبيرا في تحديد الكثير من ملامح المباراة المقبلة، وسجلت إحصائيات الفريقين في مبارياتهما حتى الآن في الدوري العديد من المفارقات التي استحقت الوقوف عندها قبل ركلة البداية. وفيما أنها ربما لم تغب عن ريجيكامف وداسيلفا لكنها قد تكون غامضة لدى البعض، وهو ما سنحاول أن نميط اللثام عنه في المحصلة التالية المدعومة ببعض التحليل والقراءة ما بين الأرقام: تشابه السيطرة لعب النصر 11 مباراة، وكان متوسط الاستحواذ على الكرة إجمالا بمعدل 63 %، واستفاد من المواجهات الهوائية الناجحة بمعدل 49.5 %، ووقع لاعبوه في 33 حالة تسلل. في المقابل، أن الهلال لعب 10 مباريات، وكان متوسط الاستحواذ على الكرة إجمالا بمعدل 65 %، واستفاد من المواجهات الهوائية الناجحة بمعدل 48.3 %، ووقع لاعبوه في 21 حالة تسلل. وهو ما يفسر تشابه الفريقين إلى حد كبير في السيطرة على مجريات اللعب في المباريات التي خاضها الفريقان في الدوري، مع أفضلية نسبية للهلال بوجود مباراة مؤجلة أمام هجر. في الجوانب الدفاعية ووفق الأرقام تلقى النصر 9 أهداف بمعدل 0.82 وكانت شباكه نظيفة في 4 مواجهات، ونجح لاعبوه في تخليص 149 عبر 183 التحاما ناجحا تخطى معدل 80.87 % في حين أن الهلال تلقى 7 أهداف بمعدل 0.70 وكانت شباكه نظيفة في 3 مواجهات، ونجح لاعبوه في تخليص 132 عبر 199 التحاما ناجحا بمعدل تخطى 79.4 %. وهو ما يعني أن خطوط الدفاع في الفريقين تؤدي نفس الدور بحسب الأرقام، وتتشابه كثيرا في المحصلة. صناعة اللعب دقة التمرير في النصر 85.4 %، في مقابل 84.5 %، في حين أن التمريرات الطويلة للأول 10.8 % وإجمالي الكرات العرضية 220 نجح منها 51، فيما أنها للثاني 11.2 % بإجمالي كرات عرضية 151 نجح منها 33، وبحسب المعدل قياسا بالعدد تبدو الاستفادة من العرضيات متشابهة مع أفضلية في النصر بالعدد فيما للهلال مؤجلة قد تغير كثيرا من الأرقام. وصنع لاعبو النصر المحليون (64.29 %) في مقابل (35.71 %) للاعبين الأجانب. حصيلة الأهداف سجل النصر 23 بمعدل 2.09 لكل مباراة، وكان إجمالي مجموع التسديد، دون التصويبات التي تصدى لها المدافعون 137 بدقة 48.2 %. في المقابل، الهلال سجل 20 بمعدل هدفين لكل مباراة، وكان إجمالي مجموع التسديد دون التصويبات التي تصدى لها المدافعون 117 بدقة 48.7 %. وسجل النصر من من داخل منطقة الجزاء 23 ولم يسجل من خارج المنطقة أو من كرات ثابتة، واستفاد من 4 ركلات جزاء. أما الهلال فقد سجل 15 هدفا من داخل منطقة الجزاء و5 من خارجها، واستفاد من ركلتين ثابتتين و 3 ركلات جزاء. ووفقا للأرقام السابقة فإن استفادة الفريقين من الكرات الثابتة محدودة جدا في الهلال ومعدومة في النصر. أساليب التسجيل سجل النصر على أرضه بمعدل (52.17 %) و (47.83 %) خارجها، وسجل في الشوط الأول 30.43 % من الأهداف فيما كان يسجل في الشوط الثاني بنسبة (69.57 %) وأحرز لاعبوه المحليون (73.91 %) من الأهداف. أما الهلال فقد سجل (75 %) من أهدافه على أرضه و(75 %) منها في الشوط الأول، وأحرز لاعبوه المحليون (79 %) منها في مقابل (21 %) للاعبين الأجانب. على مستوى المسجلين، نجح خط دفاع الهلال في تسجيل (5.26 %) من الأهداف فقط، بينما ذهبت النسبة الباقية بالتساوي بين الهجوم والوسط بمعدل (47.37 %) أما النصر فكان لمهاجميه الكلمة الأبرز، حين سجلوا (56.52 %) من الأهداف فيما سجل المدافعون (4.35 %) والوسط (39.13 %) سجل الهلال بالقدم اليمنى (47.37 %) ومثلها باليسرى، في حين كانت نسبة التسجيل بالرأس بحسب إحصائيات الدوري السعودي (5.26 %) وكان التسجيل بالقدم اليمنى الأبرز في أهداف النصر، بواقع (56.52 %) مقابل (13.04 %) للقدم اليسرى، فيما سجل لاعبوه (30.43 %) بالرأس. يشار إلى أن هذه الأرقام تم الاستعانة بها من إحصائيات موقع دوري عبداللطيف جميل وموقع الدوري السعودي.