تعلق جماهير النصر آمالها في «دينمو» الفريق ورمانته الحقيقية حسين عبدالغني وتعتبره الترمومتر الرئيسي للفريق، وتراهن على أنه متى ما تواجد النجم الثلاثيني في لقاء الديربي بمستواه الفني المعهود ستكون الكتيبة برمتها حاضرة وسيقدم الفريق مستوى فنيا كبيرا أمام الغريم التقليدي الهلال وسيخطف الثلاث النقاط الثمينة. الفتى الذهبي استطاع أن يقود فريقه للتربع على صدارة دوري عبداللطيف جميل بالفوز في جميع اللقاءات التي شارك بها، في حين جاءت خسارة فريقه الوحيدة من أمام الأهلي في ظل غيابه. مدرب الفريق الأرجوياني خورخي داسيلفا يعتبر عبدالغني «عينه» داخل أرض الملعب ويستمع بتمعن لكل نصائحه ويعمل بها ومن المتوقع أن يؤكل إليه المهام الهجومية إلى جانب مهامه الدفاعية خاصة أن اللاعب وعلى الرغم من تقدمه في السن يعتبر من أفضل لاعبي الدوري السعودي في الجهد البدني داخل المستطيل الأخضر ومن أكثرهم فعالية وتحركا معتمدا في ذلك على المخزون اللياقي الكبير الذي يمتلكه اللاعب نظير محافظته وانضباطيته سواء في التدريبات أو خارج الملعب. بدورها تنفست الجماهير الهلالية الصعداء بعودة مايستروا خط الوسط اللاعب محمد الشلهوب لتمثيل صفوف فريقها في المباريات، حيث حرص المرب الروماني لورينت ريجيكامف على الزج به في أكثر من لقاء كورقة بديلة مؤثرة وصولاً لمشاركته أساسياً في اللقاء الأخير أمام التعاون دورياً، وساهم الشلهوب بفضل محافظته على مخزونه اللياقي إلى جانب مهارته العالية وخبرته العريضة في فاعلية خط الوسط الهلالي وإمداد لاعبي الهجوم بالكرات الطولية المتقنة «خلف المهاجمين» والتي تساعد كثيراً لاعبي خط الهجوم في ترجمتها إلى أهداف. الشلهوب الفنان يعتبر بمثابة المنقذ للروماني لورينت ريجيكامف في ظل تراجع مستوى البرازيلي نيفيز والذي تراجع مستواه بشكل كبير وبصورة مفاجئة ولأسباب غامضة، ومن المتوقع أن يتصدر النجم الموهوب قائمة أسماء لاعبي الزعيم في لقاء الديربي أساسياً خاصة بعد الإشادة التي قالها المدرب الروماني عقب الفوز على التعاون، حيث قال الشلهوب كان أفضل اللاعبين داخل الملعب لم يستطع التسجيل، لكنه سيسجل في المباريات المقبلة، مايقوم به هو المطلب الحقيقي من اللاعبين الذين يريدون الدخول في التشكيل الأساسي والبقاء في الفريق.