أيد كافة المشاركين في استفتاء «عكاظ» الالكتروني تخفيض سن التقاعد الى 55 عاما لمنح جيل جديد من الشبان الفرصة في الحصول على عمل وللمساهمة في توفير وظائف شاغرة في القطاعين الحكومي والخاص بما يحد من نسب البطالة المرتفعة، متوقعين ان يحقق تخفيض سن التقاعد في حال اقراره التوازن المطلوب في سوق العمل. وفي هذا الاطار قال محمد الزهراني «تخفيض سن التقاعد سيمنح فئة الشبان والعاطلين فرصة حقيقية للحصول على الوظائف المختلفة بدلا من الركون لوظائف هامشية ذات رواتب متدنية لا تحقق لهم امالهم». واضاف بعد تخفيض سن التقاعد يمكن التعاقد مع المتقاعدين على وظائف اخرى اذا ما استدعت الحاجة الى خبراتهم الطويلة. ويقترح فهمي خفض سن التقاعد الى 55 عاما مع منح المتقاعدين رواتبهم كاملة كما هي في سن الستين دون تغيير لحفظ حقوقهم ويحصلون على مكافأة نظير خدمتهم الممتدة لاعوام عديدة، مشددا على ضرورة خفض سن التقاعد الى 55 عاما لاستيعاب العاطلين في الوظائف الشاغرة بما يحد من نسب البطالة الاخذة في الازدياد عاما تلو الاخر. ويطالب شافي سالم الغازي وماجد بضرورة اعادة النظر في نظام التقاعد بحيث يتم خفض السن الى 55 عاما نظرا لاهمية ذلك في توفير الوظائف الشاغرة في مختلف الادارات الحكومية والمؤسسات والشركات الخاصة. سعد الغامدي وعبدالله يقولان لا بد من خفض سن التقاعد لاعطاء الفرصة لجيل جديد من الشباب الطموح ليقود الدفة بدلا من تركهم فريسة للبطالة التي لا ترحم، فيما يرى فيصل اليامي ان القضاء على البطالة يكمن بعدة حلول من ضمنها تخفيض سن التقاعد لمواجهة هذه الظاهرة الخطرة التي تحدق بالشبان والخريجين. وأيد مشهور الخماش وفواز وعلي الزهراني تخفيض سن التقاعد الى 55 عاما نظرا لآثاره الايجابية على المجتمع وعلى سوق العمل وخاصة في ما يتعلق بتوظيف الالاف من الخريجين والشبان العاطلين الذين لم يستطيعوا الحصول على فرص وظيفية مناسبة لبداية مستقبلهم بما يؤهلهم لبناء الاسر والعيش بشكل مستقر. وذكر عامر بن صالح وعوض الحربي ان بإمكان المتقاعدين العودة الى العمل مجددا من خلال التعاقد مع الادارات الحكومية ومنشآت القطاع الخاص للاستفادة من خبراتهم المختلفة، مشيرين الى ضرورة تخفيض سن التقاعد الى 55 عاما لتوفير وظائف للشبان. وطالب عبدالله الحربي ومحمد علي الخشرمي وسعيد وحسين محمد علي ال رجب بضرورة فتح المجال للشبان للعمل في الوظائف المختلفة من خلال تخفيض سن التقاعد واحالة الموظف للتقاعد عند بلوغه سن 55 عاما. واشاروا الى قدرة هذا المقترح في حالة اقراره على الحد من البطالة ومساعدة الكثير من الخريجين في الحصول على وظائف في القطاعين العام والخاص. واتفق سعيد القحطاني وشهرة الشهري وسعد على أن تخفيض سن التقاعد سيساهم في تخفيض ملوحظ لنسب البطالة المرتفعة بدلا من محاولة مواجهتها بطرق تقليدية اثبتت عدم مقدرتها على توفير الحلول المناسبة واللازمة. وقال علي عبدالله علي عريدان ودخيل بن بسيس بن محمد الشريف وسعود الدوسري والمهندس حسام بن زكي قاري، نحن نؤيد تخفيض سن التقاعد الى 55 عاما بشرط ان يمنح المتقاعد الراتب كاملا وليس نسبة بسيطة منه، مشيرين الى ان المقترح في حال اقراره سيساهم في الحد من اعداد العاطلين ويخفض نسبة البطالة بشكل عام ما يعد من افضل الحلول المناسبة لمواجهة هذه الظاهرة التي تتربص بالشبان. منال الدايل وابوعبدالله ونورة وام علي اتفقوا على ضرورة تخفيض سن التقاعد الى 55 للموظفين الذكور و 50 للنساء لان ذلك سيساهم في تأمين الوظائف للعاطلين والخريجين، وذكروا بوجود فوائد عديدة للتقاعد المبكر ستلقي بظلالها الايجابية على القطاعين الحكومي والخاص. وتوقع وليد حكمي ومحمد علواني وحمد عبدالله انخفاض نسبة البطالة بمجرد اقرار المقترح الذي سيساهم في احداث نقلة نوعية على مستوى سوق العمل. وطالب ماجد ومحمد ابراهيم مدبش ونبيل السليمان الجهات المعنية بالعمل على تخفيض سن التقاعد لاحداث توازن بين نسب العاطلين واعداد الخريجين من جهة واحتياجات سوق العمل من جهة اخرى.