تفاوتت مطالب أهالي المناطق بشأن النقص في الخدمات الصحية لكل مدينة، وفيما تطالب مدينة ما بتوفير مستشفى، يؤكد أهالي مدينة أخرى أن المستشفيات لديهم تشهد نقصا في الكوادر الطبية، فيما يرى آخرون أن هناك عدم اهتمام بالمراكز الصحية في الأحياء والتي يجب الاهتمام بها لتخفيف الضغط على المستشفيات. وطالب مدير إدارة الصحة النفسية والاجتماعية في صحة بجدة طلال الناشري من وزير الصحة بتوفير مستشفى متخصص للمرضى النفسيين والأمل لتقديم خدمة جيدة تليق بهذه الفئة وتقلل من حالات الانتظار والازدحام، مع دعم المرضى وتوفير احتياجاتهم من عنايات مركزة وأسرة وإنشاء العديد من المستشفيات لخدمة المرضى، حتى لو يتم خصخصة القطاع الصحي بشكل عام وتكون وزارة الصحة جهة إشرافية على الخدمات الصحية. ويرى نواف الخزاعي المعلم في المرحلة الثانوية بجدة أن المستوصفات في الأحياء تعاني من بساطة الخدمات فيها فلا يتوفر فيها عادة أطباء مختصون وأكفاء محيطين بالحالات التي تحتاج إلى كشف مكثف كما أنها تخلو من قسم خاص بالطوارئ يلجأ إليه سكان بدلا من الذهاب إلى المستشفيات المركزية والتي تزدحم بالمرضى والمراجعين وأحيانا تكون بعيدة عن المسكن. ويتأسف أهالي الشرقية على عدم استكمال مستشفى الخبر الجديد والذي يعاني التعثر منذ أكثر من خمس سنوات. ودعا سلمان الحمود من الخبر إلى إنهاء أمر المستأجرة للمراكز الصحية، وإحلال المباني الحكومية مكانها، أو استئجار مبان تتوفر فيها الاشتراطات الضرورية بالنسبة للسلامة وعملية الخروج والطوارئ والأماكن المخصصة للنساء. ويؤكد طاهر الحارثي وتركي الهويدي أن الكثير من المباني المتوفرة حاليا تعاني من التسربات والانهيار، والمباني المستأجرة غير مؤهلة للمراكز الصحية. وفي حفر الباطن يعاني الأهالي من طول الانتظار في بعض العيادات، وقال كل من محمد فهد ووليد حسن وناصر صالح، وخالد ناصر عبدالرحمن، محمد الشهري، ناصر صالح، إن عيادات الأنف والحنجرة وعيادة العيون على سبيل المثال دائما مشغولة. وفي حائل حدد المرضى والمراجعون الأولويات في فك اختناقات المستشفيات، بإنهاء مشكلة المشاريع المتعثرة. وقال خالد الشمري فهد الخالد وعبدالله البراهيم وحمود الشمري ونافل الرشيدي وسعود عبد العزيز ومحمد الشمري إن المراجعين مستاؤون من مستشفيات المنطقة والتي لازالت في مبان انتهى عمرها الافتراضي، والنظافة منعدمة، فيما المشاريع الجديدة متعثرة، وهناك نقص في الكوادر الطبية، مما يطيل من مدة الانتظار للمواعيد، فيما يغيب عن مستشفى حائل العام أقسام هامة مثل العظام، وعدم اكتمال الأدوية في الصيدلية، خاصة لمرضى الصرع. وفي عسير يتفق كل من العميد متقاعد سعيد بن أحمد الأسمري، المؤلف والباحث في الأدب العربي غازي بن ناصر آل ياسر، و المعلم محمد عبدالمعين، أنه يجب دراسة إمكانية إنشاء مجمعات طبية عالمية عالية الجودة في المناطق السياحية الصالحة، وإيجاد حلول سريعة لزيادة العيادات وأسرّة المرضى في المستشفيات الحالية، والانتهاء من عبارة «لا يوجد سرير»، ونشر مراكز الرعاية الصحية في الأحياء وفي القرى والهجر، إيجاد مستشفيات تخصصية على مستوى عال جداً من الكفاءة من حيث توفر الأجهزة الحديثة. وأشار عبدالله العاصمي ومفرح عسيري وأحمد البارقي إلى مطالبتهم باعتماد مركز متخصص لأمراض القلب والأورام وتكليف فريق لعمل زيارات ميدانية مفاجأة للمستشفيات والمراكز الصحية في منطقة عسير، ووضع أجهزة يستطيع من خلالها المراجع تقييم الخدمة المقدمة له. وقال كل من عضو المجلس البلدي بمحافظة بارق يعقوب بن شتاف البارقي، الإعلامي أحمد طامي البارقي، يجب على الوزير الجديد أن يحسم أمر المستشفى الذي طالبنا به منذ أكثر من 51 عاما لخدمة 100 ألف نسمة. ويشير عبدالله الأكلبي من بيشة إلى أهمية تطوير أقسام الطوارئ والإسعاف بالمستشفيات. ويؤكد محمد الغامدي من بيشة: نطالب الوزير الجديد بمتابعة القرى ومراكزها الصحية فهي تحتاج دعمها بالكوادر مثل طب الأسنان والنساء والمختبرات. وتمنى المشرف التربوي في بيشة ناصر الجهمي بتطوير مستشفى الملك عبدالله في بيشة. ودعا عبدالله آل غشام وزير الصحة للوقوف على الخدمات الصحية في بيشة وتطويرها وتفاءل محمد السهيمي من محافظة القنفذة باستكمال تشغيل مستشفى نمرة بعد أن تم تشغيله جزئيا، وكذلك تشغيل باقي المستشفيات. ويتطلع المواطنون في منطقة نجران لإنشاء مدينة طبية متكاملة تضم جميع التخصصات الطبية، وتطوير أقسام الطوارئ في المستشفيات، إنشاء مشروع البرج الطبي.. وقال محمد هنان آل منصور، إن توزيع المرافق الصحية بالمنطقة يحتاج إلى إعادة نظر، فيما طالب محمد ناصر، بأن يوجه بتنفيذ مشروع مستشفى تخصصي بمنطقة نجران يضم جميع التخصصات الطبية والتشخيصية ويكون مرجعاً للمرافق الصحية، إضافة إلى مركز للقلب والكلى خاص بأطفال المنطقة. وأضاف محمد اليامي، إن الخدمات الصحية بالمنطقة عانت من الإهمال كثيرا، وينتظر أن تحظى بالتفاتة مسؤولة من الوزير. وفي الباحة دعا سعيد جمعان السبيحي شيخ قبيلة بني حرير وبني عدوان إلى بناء المركز الصحية على أراض قدمت وسلمت للوزارة منذ سنوات طويلة. وأشار عبدالرحمن بن هاشم عدنان شيخ قبيلة بني خثيم بغامد إلى الاهتمام بالبرج الطبي لمستشفى الملك فهد بالباحة، الذي لم يكتمل بناؤه منذ حوالي 10 سنوات، وأيضا مستشفى المخواة والقرى والمندق. وطالب معرف قرية الأثمة بزهران مبارك محمد الزهراني، بتوفير الكوادر الطبية المناسبة.