يعيش الفريق الكروي الأول بنادي الهلال أزمة فنية حقيقية بدأت بعد تعرض القناص ياسر القحطاني لإصابة في الرباط الصليبي، والتي ستلزمه الغياب عن المشاركة مع فريقه في المنافسات المختلفة فترة ال 6 أشهر على أقل تقدير، بالإضافة إلى التراجع الحاد لآداء مهاجم الفريق الأساسي ناصر الشمراني وصيامه عن التهديف فترة طويلة وتسجيله أربعة أهداف فقط في منافسات دوري عبداللطيف جميل على الرغم من اعتماد مدرب الفريق «ريجيكامف» عليه كلاعب أساسي في السبع جولات السابقة التي لعبها الفريق بالدوري. وتدرس إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد تفعيل خط الهجوم الهلالي وإعادة الروح فيه، وذلك بالتعاقد مع لاعب محلي دولي من الطراز الأول يعيد الأجواء التنافسية ما بين اللاعبين إلى توهجها السابق، حيث يبرز اسم مهاجم نادي الشباب الحالي نايف هزازي كمطلب فني هام لدعم صفوف الفريق في الفترة الشتوية المقبلة، وتشير المصادر إلى أن المهاجم الدولي قريب من ارتداء القميص الأزرق بعد سلسلة مفاوضات بين إدارتي الناديين لشراء المدة المتبقية من عقد اللاعب والمتبقي منه عامان ونصف مقابل انتقال يوسف السالم للشباب، الذي ظل في دكة البدلاء فترة طويلة. ويأتي مختار فلاتة كخيار بديل فيما لو تعطلت المفاوضات مع هزازي، حيث تنوي الإدارة الهلالية كسب خدمات المهاجم الاتحادي بنظام الإعارة ولمدة ستة أشهر، بداية من الفترة الشتوية المقبلة، فيما تشير مصادر إلى المدرب الروماني لورينت ريجيكامف قد شرع في دراسة عدد من الملفات الأجنبية لتدعيم صفوف الفريق في المرحلة المقبلة، وذلك بعد التراجع الحاد في نسبة التسجيل التي ظلت ملازمة للفريق في الفترة السابقة، وجاءت إصابة ياسر القحطاني الأخيرة كدعم قوي للشروع في عملية التفاوض وتنفيذ الفكرة والتي كانت مستبعدة تماما فترة الصيف السابقة. تحركات الإدارة الهلالية تأتي بهدف تدعيم خط الهجوم الهلالي بعد الخروج الآسيوي، وتعرض المهاجم ناصر الشمراني لعقوبة الإيقاف، فيما جاءت إصابة اللاعب ياسر القحطاني كتأكيد على هذا التوجه، والذي من المتوقع أن يتم الاعلان عن إحدى صفقات الهلال سواء المحلية أو الأجنبية في يناير المقبل موعد فتح فترة التسجيل الشتوية.