تتطرق ندوة «سوق عكاظ» الكبرى، الذي يفتتح 23 الشهر الجاري، خمسة محاور من الحياة الأدبية للراحل الدكتور غازي القصيبي، وهي: استراتيجية الخطاب الشعري عند القصيبي، المفارقة والمعركة مع الزمن، أسئلة الفن والوجود، الشروائية (تداخل الشعر والرواية)، الصورة الفنية والأفق الجمالي، والعوامل المؤثرة في شعره. وهو ما أوضحه أمين عام السوق الدكتور جريدي المنصوري، الذي بين أن المشاركين في الندوة سوف يستعرضون صناعة القصيبي لقصيدته التي كانت وليدة تجاربه، ونتج عنها ظهور قالب شعري جديد، عطفا على إقباله على المعاني الوجدانية، والصور الممثلة لروح العصر، وقدرته على التصوير المختلف وفق خط سير لا يشابهه فيه أحد وخارطة طريق أدبية حقوق ابتكارها محفوظة. ويتحدث في الندوة: الدكتور صالح زياد، الدكتور محمد الصفراني، الدكتور أحمد اللهيب (المملكة)، الدكتور حاتم التهامي (تونس)، الدكتور فاروق عبدالحكيم (مصر)، ويديرها حسين بافقيه. إلى ذلك، أوضح وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة للتنمية وأمين اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ زياد بن غضيف أن سمو أمير منطقة مكةالمكرمة يولي الندوة اهتماما كبيرا، ولا سيما أن القصيبي قامة أدبية سعودية استطاعت الوصول بالأدب المحلي للمحيط العربي، وأسهم بشكل بارز في تشكل الأدب السعودي الحديث، ورسم خطا جديدا ومتفردا للتجربة الأدبية المحلية، وأديب متنوع الميول، قدم عصارة فكره في 60 مؤلفا تنوعت بين الرواية والقصة والشعر، إضافة لإسهاماته الصحافية ومؤلفات في التنمية والسياسة.