كشف أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أنه سيتم إزالة حوالى 1500 عقار سكني في مكةالمكرمة خلال العام الهجري الحالي، تمثل الدفعة الأولى للإزالات ضمن مشروع النقل العام بالقطارات والحافلات الذي صدرت به موافقة مجلس الوزراء في شهر رمضان المبارك من عام 1433ه، وسيتم تنفيذه على ثلاث مراحل وتصل مدة تنفيذه عشرة أعوام. وقال د. البار ل«عكاظ» إن عمليات الإزالة سوف تتم وفقا لإجراءات نظام نزع الملكية بعد أن تم الانتهاء من أعمال التصاميم الأولية للخطين (ب) و(ج) واللذين تصل تكاليف إنشائهما إلى حوالى 25 مليارا، وينفذان في ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن إزالة مدرسة الملك عبدالعزيز الثانوية للبنين ومبنى المركز الكشفي بحي العزيزية والمدرسة السعدية الابتدائية للبنين ومدرسة مصعب بن عمير المتوسطة للبنين بحي التيسير ومجمع مدارس البنات 26 الابتدائية والمتوسطة بحي العتيبية في شارع الحج ومدرسة هشام بن عبدالملك الابتدائية للبنين بحي العمرة مقابل مسجد التنعيم سوف تتم إزالتها بعد نهاية العام الدراسي الحالي 1435/1436ه بعد انتهاء أعمال الطلاب والطالبات من اختبارات نهاية العام. من جهته، قال مدير إدارة الإعلام التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة عبدالعزيز الثقفي إنه تم تشكيل لجنة للدراسة والتحقق من المواقع التعليمية المزالة وإيجاد البدائل المناسبة قريبا. من جهة أخرى، قال الخبير العقاري منصور أبو رياش إن إزالة هذه العقارات ضمن المرحلة الأولى لمشروع القطارات والحافلات سوف يتسبب في ارتفاع أسعار العقارات بالعاصمة المقدسة بحوالى 20%، مشيرا إلى أنه يتعين على وزارة الإسكان أن تضع مكة في قائمة أولويات مشاريع الإسكان أو الأراضي المطورة لمواجهة الطلب المتزايد على الوحدات العقارية والحد من ارتفاع الأسعار، لافتا إلى أن مكة ليست مثل أي مدينة في العالم في قطاع العقار.