اختتمت أمس أعمال ندوة «طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول» بجلستين ناقشت عددا من الأبحاث المقدمة للندوة دارت حول «حوسبة القراءات القرآنية دراسة تطبيقية»، «تصميم موقع إلكتروني مقترح لنشر القرآن الكريم لغير الناطقين باللغة العربية»، «نشر القرآن الكريم رقميا: الضوابط والمحترزات»، «التقنيات الحديث والوسائط المتعددة وأثرها في نشر القرآن الكريم»، «التعرف الآلي على خطوط المصاحف المكتوبة بالخط المغربي دراسة تطبيقية لعينات خطية معزولة»، «مراجعة النص القرآني وتدقيقه آليا: دراسة لغوية حاسوبية»، «نحو بناء وتطوير مدقق إملائي آلي للنص القرآني المطبوع رقميا» أما البحث الرابع بعنوان «تأمين النص الرقمي للقرآن الكريم»، «المصاحف الرقمية: الإمكانات وتطورات التطوير»، «جهود مجمع الملك فهد في طباعة المصحف الشريف ورقيا»، «نحو برنامج الباحث القرآني: المنهج والنموذج» و «جهود مجمع الملك فهد في نشر القرآن الكريم إلكترونيا». كما عرض الباحثون بنفس الجلسة أربعة بحوث أخرى بعنوان «جهود اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية في المجمع ودورها في الإعداد والتدقيق» و «أمن المعلومات في مجال الوسائط المتعددة الرقمية للقرآن الكريم» و «المعالجة الرقمية في مجمع الملك فهد لنشر النص القرآني وآفاقها المستقبلية» و «مراقبة الإنتاج في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف». من جهة أخرى شهد المعرض المصاحب لندوة «طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول» توافد أعداد كبيرة من الزوار. إلى ذلك أوضح الدكتور معيض بن مساعد العوفي رئيس لجنة المعرض أن الغرض من إقامة المعرض أن يكون توضيحا عمليا لموضوع الندوة، وإثراء للأبحاث المطروحة فيها بحيث يحقق مجموعة من الأهداف منها الاطلاع على المصاحف المطبوعة القديمة والمتميزة في أنحاء العالم منذ بدء الطباعة إلى اليوم، وتجسيد الجهود الموفقة في مجال طباعة المصحف ونشره، وفي مقدمة ذلك جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، مشيرا الى أن الجهات المشاركة في المعرض متعددة من داخل المملكة وخارجها.