استقبل وكيل إمارة منطقة نجران عبدالله بن دليم القحطاني في مكتبه بالإمارة أمس، مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج وعددا من قيادات الأمن العام، وتم خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات والخدمات الأمنية في منطقة نجران ومحافظاتها. إلى ذلك، أكد ل(عكاظ) اللواء عثمان بن ناصر المحرج، أن زيارته التفقدية تأتي بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، بهدف التواصل مع الزملاء وتلمس احتياجاتهم والوقوف على واقع الحال، لافتا إلى أنه سبق هذه الزيارات تشكيل فرق عمل زارت كافة المناطق وشخصت أوضاع جميع إدارات الأمن العام لتوثيق واقعها بأسلوب مدروس، ودعم تلك الجهات خاصة في مناطق نجران، عسير، جازان والباحة، مشيرا إلى أن هذه الزيارات تعد خطوة أولى تليها جولات للمناطق الأخرى. وحول أبرز العناصر في الاجتماع الذي عقده مع القياديين في أفرع الأمن العام بمنطقة نجران، قال اللواء المحرج: ناقشنا أسلوب العمل المختلف في أقسام الشرط والمرور والدوريات وأمن الطرق والأدلة الجنائية وأمن الاتصالات والطوارئ الخاصة، وشمل النقاش المهام والمسؤوليات. وأضاف: نتطلع إلى تعامل أمثل بين المواطن وأفراد الأمن العاملين في نقاط التفتيش، مقرا بوجود تجاوزات في هذه النقاط من قبل ضباط وضباط صف الجنود، معتبرا ذلك تصرفات فردية، وقال: لن نسكت على هذه التصرفات الفردية القليلة، ونعمل على مجابهتها بالتوعية المستمرة. وحول قطع الإشارات عمدا من قبل بعض المتهورين في ظل غياب ساهر قال اللواء المحرج: «نجران موضوعة ضمن المناطق التي سيشملها النظام»، مطالبا مدير عام الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن المقبل بإيضاح أكثر على تساؤل (عكاظ)، حيث أكد اللواء المقبل الانتهاء من مسح جميع المناطق وتحديد النقاط السوداء التي تكثر فيها الحوادث، وقال: «تأخير تطبيق نظام ساهر سببه إجراءات إدارية وقانونية وإنشائية». واعتبر اللواء المحرج مشروع خادم الحرمين الشريفين الخاص بالمقار الأمنية متكاملا في جميع مناطق المملكة، مشيرا إلى أن مبنى شرطة منطقة نجران أوشك على الانتهاء، لافتا إلى مشاريع جار تنفيذها لكافة أفرع الأمن العام بالمنطقة بما فيها المرور. وكان مدير الأمن العام قد اختتم أمس زيارته التفقدية لمنطقة نجران، أجرى خلالها اجتماعات موسعة مع عدد من مساعديه ومديري وقيادات قطاعات الأمن العام، ناقش من خلالها الوضع الأمني.