أعلنت الأميرة لولوة الفيصل في اثنينية خوجة البارحة، عن صدور أول كتاب عن الملكة عفت يصدر قريبا، يرصد مسيرتها الإنسانية ودورها في تنمية تعليم المرأة بالمملكة. وتحدثت الأميرة لولوة الفيصل في الأمسية عن جدتها آسيا هانم، وتأثر والدتها الملكة عفت بها وبقيمها وإرادتها في عمل الخير. وتطرق حديث الأميرة لولوة الفيصل عن دور والدتها الملكة عفت رائدة تعليم البنات، وأول مؤسس لمدرسة أهلية للفتيات بجدة وهي دار الحنان. وكانت الاثنينية قد استهلت موسمها الجديد البارحة، بأمسية عن جامعة عفت، تحدثت فيها الأميرة لولوة الفيصل عن رؤية ورسالة وأهداف الجامعة، التي تتمحور فيها الرؤية أن تكون الجامعة إحدى أفضل جامعات العالم الرائدة في إثراء المعرفة والممارسة المهنية والثقافة، لتلهم رائدات الغد فيصبحن سفيرات يحملن رؤية الملكة عفت الثنيان آل سعود، رحمها الله. وتكمن رسالة الجامعة في إعداد الكفاءات القيادية المنافسة عالميا في بيئة أكاديمية وتعليمية مبدعة، تشجع البحث العلمي وخدمة المجتمع والتعلم مدى الحياة. أما أهداف الجامعة حتى العام 2017م فتتضمن: الوصول بالجامعة لتكون أفضل جامعة أهلية نسائية في المملكة، وتطوير مناخ تنظيمي إيجابي، والحفاظ على بيئة عمل منتجة، وتحقيق الاعتمادات الأكاديمية الوطنية والدولية والحفاظ عليها، وضمان وجودها من أفضل الجامعات الوطنية، والحفاظ على مكانة التفوق الأكاديمي، والتوسع الأفقي والرأسي المدروس في تقديم البرامج الأكاديمية، والوصول الى الطاقة الاستيعابية لأعداد الطالبات بحلول عام 2017م, والمحافظة على استمراريتهن بالتركيز على اثراء التميز في عملية تطوير المهارات والمعارف، والاستمرار في توفير أحدث الموارد التعليمية والمرافق الخدمية في الحرم الجامعي لكل من الطالبات وأعضاء هيئة التدريس والإداريين، واستكمال تشييد المباني المعتمدة في الخطة الرئيسية لمنشآت الحرم الجامعي، وتحفيز أفضل استخدام لمرافق الجامعة ومبانيها، وتعزيز القدرة المالية للجامعة واستدامتها، واستمرارية جهود تنمية الموارد المالية لمباني خطة الحرم الجامعي الرئيسية والمنح الدراسية والكراسي البحثية، وزيادة فرص التطوير المهني للهيئة الادارية، وزيادة وتيرة البحوث و الأنشطة العلمية، وتعزيز وتطوير علاقات وتعاملات الجامعة مع المجتمع.