أكد رئيس اللجنة الصناعية بغرفة الشرقية السابق سلمان الجشي، وبندر الجابري عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس اللجنة الوطنية للنقل البري بمجلس الغرف، أن الهيئة العليا لتطوير الشرقية ستكون لها انعكاساتها الإيجابية في ضبط عمليات الصرف على المشاريع والإسهام في استقطاب الاستثمارات للمنطقة. ووصف الجشي موافقة مجلس الوزراء على إنشاء الهيئة بالقرار السديد، باعتباره خطوة أساسية في توحيد الجهود الحكومية لتصب في قناة موحدة والقضاء على الجهود الفردية التي تعملها كل جهة بعيداً عن الجهة الأخرى. وبين أن الهيئة ستمنع التضارب، وتكون قادرة على وضع الأهداف في بوتقة واحدة تصب في نهاية المطاف في تحقيق الأهداف الموضوعة من جميع الجهات، كما أنها ستكون قادرة على وضع ضوابط في عملية الصرف في الميزانيات على المشاريع التنموية، مشدداً على ضرورة إيجاد مناخ إيجابي في تفعيل الهيئة بما يخدم الأهداف المرسومة، مضيفاً أن الهيئة ستقوم بدور بارز في عملية تطوير البنى التحتية في المنطقة، ما يؤدي لتطوير الاقتصاد بالمنطقة، لاسيما أن المستثمر يفضل الاستثمار في المواقع التي تتوافر فيها الخدمات بخلاف المناطق التي تفتقر للخدمات، بمعنى آخر فان الهيئة ستتولى عملية ايجاد منطقة جاذبة للاستثمارات في السنوات المقبلة. من جانبه أكد بندر الجابري عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس اللجنة الوطنية للنقل البري بمجلس الغرف، أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء هيئة عليا للتطوير بالمنطقة تمثل خطوة هامة في سبيل تطوير المنطقة تحققت بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة، متوقعاً أن تستفيد هيئة الشرقية من تجربة هيئة الرياض ووضع بصماتها الواضحة على المنطقة في السنوات القادمة، مؤكداً ان الهيئة ستلعب دورا حيويا في التنسيق والمتابعة في إنهاء المشاريع التنموية، إضافة لتسهيل ودعم قطاعات الدولة في الكثير من النواحي الاقتصادية والخدمية، موضحاً أن الهيئة تهدف لرسم السياسة العامة لتطوير المنطقة وتنميتها، ومتابعة تنفيذ وتخطيط المشاريع بالتنسيق مع مجلس المنطقة وأمانة المنطقة والأجهزة الأخرى فيها، وكذلك إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع والبرامج التي تنفذها منفردة أو بمشاركة جهات أخرى، والمشاركة في وضع خطط وميزانيات الجهات والمصالح الحكومية والمؤسسات العامة والهيئات وجمعيات النفع العام بما يضمن تحقيق التنمية المتوازنة في المنطقة.