أكد نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف، أن توفير إمكانات التميز البحثي تعزز دور المرأة في الاقتصاد المعرفي. وقال لدى افتتاح الورشة التنسيقية الأولى لتفعيل مشاركة عضوات هيئة التدريس في مراكز التميز البحثي ومراكز الأبحاث «الورشة انطلقت من الاهتمام الكبير الذي حظيت به المرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتحقيقا لتوجهات وزارة التعليم العالي في تعزيز مشاركة المرأة في المجالات التنموية المختلفة المبنية على أسس أكاديمية وعلمية ومعرفية وبحثية معتبرة، ورغبة من الوزارة في الاستفادة من مراكز التميز البحثي ومراكز الأبحاث الواعدة في تطوير مهارات عضوات هيئة التدريس لتعزيز دورهن في الاقتصاد المعرفي والتنمية المستدامة في المملكة». وأشار إلى أن مراكز التميز البحثي ومراكز الأبحاث الواعدة تتميز ببنية تحتية تنظيمية وإدارية ومالية ومعملية وعلمية ومعرفية متكاملة ومتخصصة في مجالات متعددة مثل الطاقة المتجددة وتحلية المياه والجينيوم ومشتقات البترول والبتروكيماويات والبيئة والمواد الهندسية والتقنية الحيوية ومشتقات النخيل وأمن وتقنية المعلومات وهشاشة العظام والتآكل. وأكد ل «عكاظ» أن هناك تسارعا في مستوى البحث العلمي في المملكة في المشاريع التي تقودها الوزارة ومنها مشاريع مراكز التميز البحثي والمراكز الواعدة وعن تقديم الوزارة الدعم للباحثين قال «هذه المراكز ليست فقط دعما ماليا فهي دعم مالي وإشرافي وتقويمي».