أكدت الأوساط الأوروبية أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حريص على تعزيز العلاقات الخليجية، موضحة أن تصريحات الملك عبدالله إزاء بدء صفحة جديدة لدفع مسيرة التعاون الخليجي يعكس اهتمامه بتوحيد الصفوف في الدائرة الخلجية. ورحبت الأوساط بعودة سفراء المملكة والإمارات والبحرين إلى قطر والتي من شأنها تعزيز اللحمة الخليجية ودفع العلاقات إلى الأمام.. واعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيرين أن لقاء الرياض تمخض عن خطوات إيجابية لتعزيز العلاقات الخليجية ومواجهة إرهاب تنظيم داعش ودعم الائتلاف الدولي لمحاربة الإرهاب. وقالت موغيريني إن تصريحات خادم الحرمين الشريفين تعكس حرصه على المسيرة الخليجية، مؤكدة أن لقاء الرياض جاء في توقيت هام عكس حرص دول الخليج على تمتين علاقاتهما ومضاعفة الجهود لتحصين البيت الخليجي من الداخل.. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بالتعاون مع الدول المحورية في المنطقة وعلى رأسها في مكافحة التهديد الذي يشكله التنظيم الإرهابي داعش وغيره من المنظمات الإرهابية في سورية والعراق، مشيرة إلى أن لم الشمل الخليجي ينعكس على دعم أمن واستقرار المنطقة.