أعلنت شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك عن تحديث جديد على سياسة الخصوصية التابعة لها، بشكل يجعل منها أكثر اختصارا ووضوحا بالنسبة للمستخدم، بالإضافة لإطلاقها مجموعة من الدروس التفاعلية باسم «أساسيات الخصوصية»؛ لمساعدة المستخدم في فهم إعدادات الخصوصية في فيس بوك. وقالت الشركة بأن التحسينات الجديدة تدفع المزيد من المستخدمين لقراءة وفهم شروط الموقع التي يتوجب عليهم الموافقة عليها قبل استخدام الموقع، وذكرت بأن الهدف منها هو جعل المعلومات المتعلقة بفيس بوك من أوضح ما يمكن. وذكرت الشركة على مدونتها بأنها تدعو المستخدمين لإبداء التعليقات والآراء حول السياسة الجديدة لمدة أسبوع، حيث ستقوم وبعد مراجعة جميع التعليقات بإصدار النسخة النهائية من سياسة الخصوصية والتي ستبدأ فعاليتها بعد ثلاثين يوما من ذلك التاريخ. وقد اختصرت فيس بوك سياسة الخصوصية الجديدة من 9.000 إلى 2.700 كلمة، وزودتها بالألوان والصور التوضيحية وعنونتها بعناوين وأسئلة واضحة تسهل على المستخدم فهمها. كما طرحت فيس بوك شرحا للخصوصية تحت عنوان «أنت مسؤول»، تقدم فيه للمستخدم التعليمات حول كيفية إدارة معلوماته على الموقع، بما في ذلك كيفية التحكم بمن يستطيع التعليق أو الإعجاب بمنشوراته، أو من يستطيع مشاهدة صوره. من جهة ثانية، بدأ فيس بوك في تقليل نسبة المنشورات الترويجية التي تظهر للمستخدمين على الصفحات. وقالت الشركة: «بينما ستلاحظ الصفحات التي تنشر الكثير من محتواها انخفاضا كبيرا في توزيع المنشورات، إلا أن معظم الصفحات لن تتأثر بهذا التغيير». كما حددت الشركة طبيعة المنشورات الترويجية التي ستختفي من صفحة آخر الأخبار، وهي تندرج ضمن المنشورات العادية على الصفحة، خاصة تلك التي تدفع الناس لشراء منتج أو تحميل أحد التطبيقات، أو تغري المستخدمين للخوض في بعض العروض أو المراهنات، لذلك، من المتوقع أن هذا التحديث غير موجه إلى الشركات الإعلامية، التي تستخدم الفيس بوك لنشر أخبارهم ومقالاتهم.