دعا موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مستخدميه للتصويت على تعديلات مقترحة لسياسة الموقع، ومن بينها ضرورة أن تخضع التغييرات المستقبلية للخطوط الإرشادية المتعلقة بالخصوصية لموافقة المستخدم, وذكر الموقع على صفحاته أن نتيجة التصويت المستمر لمدة أسبوع، ستكون ملزمة في حال مشاركة أكثر من 30% من المستخدمين -الذين يتجاوز عددهم المليار- في التصويت. وتقرر إجراء التصويت بعد أن هاجمت جماعات الحفاظ على الخصوصية التغييرات الإدارية التي اقترحها الموقع، ومن ضمن تلك الجماعات مركز معلومات الخصوصية الإلكترونية ومركز الديمقراطية الرقمية. وستنتهي عملية التصويت يوم الاثنين المقبل, وقال رئيس الاتصالات بموقع "فيس بوك"، إليوت شريج، إن التغيير ضروري بسبب القواعد القديمة التي شجعت طوفانا من تعليقات منخفضة الجودة لا تمثل بالضرورة آراء قاعدة مستخدمي الموقع, ويأتي هذا التصويت بعد أيام من تجاوز عدد تعليقات المستخدمين على القرارات الجديدة عتبة ال 7000 تعليق، وبناء عليه يجب على فيس بوك، وفقًا لسياسة الشركة، فتح باب التصويت على هذه القرارات لجميع المستخدمين. وكانت الشركة قد أعلنت قبل نحو أسبوعين مجموعة من التحديثات على الوثائق التي تصف كيفية تعامل الموقع مع بيانات المستخدمين وغيرها، ومن ضمنها تعديل سياسة السماح لهم بالتصويت بالموافقة أو الرفض على أي تعديل يطرأ على الموقع بعد أن كان يحق لهم التصويت على أي تعديل بمجرد أن يعلق عليه أكثر من سبعة آلاف مستخدم. واعتبرت الشركة أن النظام القديم كان يشجع على الكمية في التعليقات لا النوعية، وطرحت موضوع التحديثات الجديدة للنقاش مباشرة على الإنترنت مع رئيس قسم السياسيات فيها، إيرن إيجان، الذي يبدو أنه استجاب -بعد مهاجمة جماعات الحفاظ على الخصوصية- لضرورة طرح التحديثات للتصويت.