شيعت جموع غفيرة في محافظة الاحساء، مواطنا في العقد الخامس من العمر قتل على يد ابن أخيه بالقرب من إحدى المدارس، بعد ان باغته بعدة طلقات من سلاح ناري. وشارك في تشييع جثمان الفقيد إلى مقبرة الرقيقة، بعد أن أديت الصلاة عليه في جامع خادم الحرمين، عدد من الأعيان والمسؤولين ومنسوبي الدوائر الحكومية، معربين عن عميق حزنهم، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وكان الجاني وهو في العقد الثالث قد تابع عمه عند إيصال ابنائه للمدرسة، وعقب إنزال ابنته، أطلق النار على المجني عليه، امام ابنته التي شاهدت الحادث المأساوي مما اصابها بانهيار عصبي، حيث تعرض لإصابة بليغة توفي على اثرها بعد نقله لمستشفى الملك فهد بالهفوف، فيما نجحت الجهات الامنية بالأحساء بعد الحادثة بوقت وجيز في ضبط الجاني بإحدى نقاط التفتيش بالمحافظة بعد محاولته الفرار عقب ارتكاب جريمته.