أكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الباحة العقيد سعد صالح طراد أن الجاني الذي أقدم على قتل المرأة الخمسينية وابنها في قرية آل سعيدان بمحافظة القري التابعة لمنطقة الباحة الأحد الماضي في بداية العقد الثالث من العمر ويقيم مع والده في جدة بطريقة نظامية، وكانت الأداة المستخدمة في القتل مسدسا كان بحوزته، وقد صدقت اعترافاته مبدئيا ولا يزال موقوفا لدى الشرطة من أجل استكمال إجراءات التحقيق من قبل المحققين بالشرطة بشكل كامل بمتابعة مدير شرطة منطقة الباحة اللواء مسفر سفير، وستتم إحالته لجهات الاختصاص. يذكر أن دائرة الاشتباه انحصرت في مواطن يدعى أحمد سلمان وعمه إدريس، قبل أن تنكشف الحقيقية بتورط وافد عربي في جريمة القتل، حيث اعترف بقتل السيدة الخمسينية وابنها في قرية آل سعيدان في مركز بني حرير فجر الأحد الماضي، مؤكدا براءة الشاب السعودي أحمد سلمان وعمه إدريس في هذه القضية، بعد أن أقر بالقتل ومثل الواقعة في منزل الأسرة. وكان أهالي قبيلة بني بشير ببيدة بمحافظة القرى التابعة لمنطقة الباحة احتفلوا ببراءة أحمد سلمان وعمه إدريس من قضية القتل التي وقعت مطلع الأسبوع المنصرم في مركز بني حرير وبني عدوان بمحافظة القرى التي راح ضحيتها شاب وأمه، حيث أفاد سلمان أحمد الزهراني والد المتهم أن المشكلة التي تعرض لها نجله تضرر منها كافة أفراد الأسرة ولكن الحمد لله بعد التحقيقات وكافة الأمور تبينت براءة ابني وأخي من تلك التهمة التي أتعبت والدته كثيرا رغم يقينها ببراءته من الحادثة. وبين أحمد الزهراني البالغ من العمر (23 عاما) وهو طالب بكلية الباحة الأهلية تخصص هندسة حاسب، أن المقتول رحمه الله زميله في الكلية وخارج الكلية ويعتبر أخا لجميع العائلة، وطالب وسائل الإعلام المختلفة بالتريث في نقل أي أخبار أو معلومات حتى يتم التأكد منها لأنها سببت الكثير من الضغوط والألم لهم. في حين وصف إدريس أحمد الزهراني البالغ من العمر (24 عاما) وهو طالب في كلية العلوم الأهلية بالباحة أن المتوفى رحمه الله زميل وأخ عزيز، شاكرا كل من حضر وهنأ بالبراءة. يشار إلى أن مدير شرطة منطقة الباحة اللواء مسفر سفير الخثعمي استقبل أحمد ووالده وعمه في مكتبه بشرطة الباحة ظهر أمس وهنأهما بالبراءة.