يجتذب التنافس الرياضي في دورة الخليج نواعم الشاشة الصغيرة على نحو خاص، إذ وجدن فيها متنفسا لمؤازرة منتخبات بلادهن في هذا المحفل، الذي خطف الأضواء على هذا المستوى في الأعوام الأخيرة، وفيما يتفقن على أن التنافس الشريف والروح الرياضية هما من يجمع أبناء المنطقة وبناتها إلا أن التنافس داخل الميدان له وقع خاص لديهن، خاصة بعد أن خلق تنافسا بينهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر وفيسبوك وانستجرام). في التقرير التالي نرصد أبرز الانطباعات لدى مجموعة من الفنانات والإعلاميات حول البطولة، ورؤيتهن لها وما يدور بينهن قبل وبعد المواجهات: وتقول الممثلة البحرينية أميرة محمد: تربطنا في الخليج علاقات تاريخية وشعبية مميزة، وهي فرصة كبيرة لإظهار تلاحم وتقارب الشعب الخليجي الواحد، حيث تشهد مبارياتها تنافسا واسعا وجميع الفرق تبحث عن التفوق لذا سيكون هذا الوضع مهما بالنسبة لنا نحن الجماهير، أتمنى التوفيق للمنتخب البحريني كي نعوض خسارة البطولة السابقة في البحرين، وطبعا المملكة العربية السعودية بلدنا الثاني ومشهود لها بالتنظيم المميز والاستضافة الرائعة لمثل هذا الحدث المهم لنا جميعا ولهم تاريخ سابق وحافل بالنجاحات. أما الفنانة اليمنية كامليا عنبر المعروفة بحورية عدن فقالت: الدورة فرصة كبيرة لإظهار ثقافات وفنون دول المنطقة، شخصيا شاركت في دورة خليجي 20 في اليمن وهي بطولة كانت مميزة في كل شيء ولمست عن قرب مدى فائدة مثل هذه المسابقات لشعب الخليج العربي واليمن، وبالنسبة لخليجي 22 ستكون عزيزة على قلبي كثير بسبب أنها ستقام في بلد كل الخليجيين المملكة العربية السعودية، وفي ضيافة الشعب السعودي الكريم الرائع في تعامله، أتمنى لجميع الفرق المشاركة التوفيق وتقديم مستوى مميز ونشاهد المنتخب اليمني يقدم أفضل النتائج ويفرح جمهوره. وترى الممثلة القطرية نجوى الكبسي أن البطولة فرصة للالتقاء بين الرياضيين ومحبي منتخبات الخليج في جو مفعم بالحب، يعززه التنافس من خلال مسابقات كرة القدم بطبيعة الحال، وأتمنى التوفيق لجميع الفرق المشاركة وخاصة العنابي المنتخب القطري. وتعلق الممثلة العراقية ميس كمر بالقول: لست مهتمة بكرة القدم كثيرا، لكن بالنسبة لي دورة الخليج لها شأن خاص، ومثلما ساهم الفن في التقارب الكبير بين شعوب منطقة الخليج ولمسته على أرض الواقع في مسلسل «أبو الملايين». بدورها، علقت الممثلة الكويتية هند البلوشي قائلة: أصبحنا أكثر حاجة لمثل هذه التجمعات التي تزيد بحول الله من تلاحمنا ووحدتنا الخليجية، ووجود خليجي 22 في مدينة الرياض كان له طعم آخر، وأتمنى أن تنجح البطولة في تنافسها وكل التوفيق للمنتخب الكويتي (الأزرق) لاستعادة اللقب الخليجي، وختمت بالقول «لا خاسر بيننا وجميعنا فائز». أما الممثلة الإماراتية رانيا آل علي فعلقت بالقول: دورة الخليج مكسب كبير لشباب منطقة الخليج خاصة أنها تقام في ظل هذه الأوضاع المحيطة، ونتمنى النجاح لهذه البطولة التي تقام في الشقيقة المملكة العربية السعودية، ويجدد منتخبنا الإماراتي الفوز باللقب. فوائد الدورة الاجتماعية كثيرة وكبيرة لعل أهمها اللقاء بين الرياضيين وتبادل الأفكار المفيدة في شتي أمور الحياة من الناحية الفنية، وأتوقع أن يكون التنافس محصورا بين منتخب السعودية والإمارات والمنتخب القطري.