تحولت الحفريات العميقة إلى عنوان العبور على طريق الظبية المعترض، إلى الدرجة التي يمكن أن تبتلع الحفرية الواحدة إطارات السيارة بالكامل. واعتبر الأهالي أن غض الطرف عن هذه المشكلة التي أحدثتها مياه الأمطار ولم تجد الصيانة المناسبة، يعد تقصيرا واضحا في السلامة على الطريق، وغياب لدور بلدية صبيا في معالجة هذه الطرق. وقال ثامر: كنت أن أفقد نفسي ومركبتي بسبب هذه الحفر المكشوفة، مطالبا في نفس الوقت بإصلاح كل الأضرار التي أحدثتها الأمطار في هذا الطريق، مبينا أن الحفريات على طريق المعترض تعتبر فخا للسيارات العابرة، مشيرا إلى أن أهالي الظبية والمعترض يتسائلون إلى من نلجأ إذا كانت البلدية على علم بذلك وإلى متى ننتظر حتى تزهق أروحنا على هذا الطريق الحيوي وبعدها يتم إصلاحه، مبينين أن هذا الوضع المخيف وخاصة في الليل مضى عليه أكثر من شهر تقريبا رغم المناشدات. وذكر ماجد أن الطريق بين الظبية والمعترض مع وجود الحفريات الخطيرة إلا أنها تفتقد وسائل السلامة وتهدد سالكي الطريق، فمتى ينتهي هذا الكابوس المزعج، خاصة أن الحفريات لا تظهر من الوهلة الأولى، ودائما ما يتفاجأ بها السائق أمامه وأملنا من الجهات المختصة إصلاح الأضرار التي حدثت على الطريق نتيجة الأمطار بأسرع وقت ممكن حتى لا تحدث الكوارث. ويرى منصور أبراهيم أن الطريق سيء جدا ووضعه الحالي ينذر بحدوث حوادث مرورية وإزهاق أنفس، فمن يتحمل مسؤوليتها. ويعتقد موسى البيشي أن الطريق لم يتم تنفيذه حسب المواصفات ودائما ما يتأثر من الأمطار لسوء التنفيذ، وحصد الكثير من الأرواح نتيجة الحفريات التي تحدث عقب سقوط الأمطار مباشرة حيث أن المياه تجرف الإسفلت والرمل وتحدث حفريات لا يتم إصلاحها بسهولة، ونناشد بلدية صبيا بالمتابعة للطريق وإصلاحه حتى لا تحدث كوارث بشرية. ويؤكد محمد الحازمي أنه إذا لم يتم ترميم طريق الظبية المعترض من جديد، فإن الخطر متواصل، وأتمنى عدم استلام الطريق من الشركة المنفذة حتى يتم التأكد من التنفيذ وهل هو على حسب المواصفات المطلوبة. وأضاف المواطنون أصبحوا يشعرون بالخوف أثناء سيرهم بالطريق وخاصة ليلا وقال إن الداخل في الطريق مفقود والخارج منه مولود وذلك لخطورته «عكاظ» اتصلت برئيس بلدية صبيا المهندس مشهور الشماخي وسألته عن حفريات شوارع الظبية المعترض، فاكتفى بالتأكيد على أن البلدية سبق لها أن قامت فيه ببعض الصيانة العاجلة ريثما يستلم المقاول المكلف إنجاز أعمال الصيانة والذي سيباشر معالجتها.