طالب عدد من سكان الغزوية وقريعة بمحافظة القنفذة بردم الحفريات التي أحدثتها الشركات قبل أكثر من عشرين عاما إذ تهدد حياة المواطنين، فيما استدعت إمارة منطقة مكةالمكرمة في وقت سابق أصحاب الشركات المسؤولة وأهابت بها عدم استخدام الكسارات وردمها، إلا ان الوضع لم يتغير على أرض الواقع. ويؤكد المواطن ظافر بن حسين الزبيدي أن الشركات استجابت حيث أوقفت العمل في هذه الحفريات من عدة سنوات إلا أنها مازالت مكشوفة دون ردم ما يشكل خطرا على حياة الأهالي والمارة، مضيفا أن المواطنين يراقبون هذه الحفريات بأنفسهم حفاظا على سلامة الجميع. يشاطره الرأي حمزة غشام، مناشدا الجهات المختصة بتنفيذ الاوامر الصادرة لديهم بأسرع وقت والتي تقضي بردم هذه الحفريات من قبل الشركات التي احدثتها والتي تهدد سكان قريعة والغزوية والقرى المجاورة لها، علما بأن هذه الحفريات تقع بجوار الطريق الساحلي الدولي مكةالمكرمة – القنفذة – جازان، فيما يرى إبراهيم بن حسين الظافر الزبيدي أن هذه الحفريات تحتل مساحات شاسعة تصل الى مسافة اكثر من 2كم في 2كم وتشكل خطرا كبيرا لوجود المستنقعات وبعض المخلفات والنفايات فيها، فيما يقوم ضعاف النفوس بحرق هذه النفايات للحصول على الحديد أو للتخلص منها بطرق بدائية تشكل خطرا على صحة الأهالي خاصة مرضى الربو والحساسية، بالإضافة إلى أنها تشكل خطر السقوط وخاصة أثناء هطول الأمطار، حيث تصبح بركا ومستنقعات ما تشكل معه خطرا بيئيا محققا لتكاثر البعوض والحشرات الطائرة والزاحفة ومرتعا خصبا للأمراض والاوبئة، كما انها قد قضت في وقت سابق على عدد من الأغنام والماشية بسبب غرقها بهذه الحفريات أثناء سقوط الأمطار. في المقابل أكد عضو لجنة التنمية الاجتماعية حمزة غشام السيد أن هناك معاملة لهذه الحفريات لدى شرطة المظيلف منذ أكثر من ثلاث سنوات، فيما لازال الأهالي في انتظار ردم هذه الحفريات لدرء أخطارها والحيلولة دون تعرض أحد للسقوط فيها.