اعتبر شيوخ قبيلة بين خالد بمحافظة القطيف جريمة قرية الدالوة بالأحساء ليلة العاشر من محرم والتي راح ضحيتها 9 مواطنين وعدد من الجرحى، سلوكا منحرفا وجريمة شنعاء، مؤكدين في الوقت نفسه أن الجريمة النكراء كانت تهدف لإثارة الفتنة بين المواطنين الآمنين، مشيدين بالموقف الوطني الذي سجله كل من بادر إلى استنكار الجريمة ممن تضرر بشكل مباشر بآثارها وتوصيفها بفعل فردي لا يمثل رأي المذاهب السائدة في الأحساء، وأكبروا موقف الدولة وسرعة تعامل الجهات الأمنية لوأد الفتنة والقبض على المجرمين. وقالوا في بيان: «نحن شيوخ بني خالد في محافظة القطيف قد تابعنا بألم وأسف الحادث الإجرامي الذي وقع في قرية الدالوة في الأحساء، حيث قامت مجموعة منحرفة بإطلاق النار على مواطنين أبرياء، ما أدى إلى سقوط ضحايا ومصابين دون ذنب، ولا شك لدينا أن هذا الفعل سلوك منحرف وجريمة شنعاء أدت إلى قتل أنفس برئية، كما أن فيها إثارة للفتنة بين المواطنين الامنين». وأضاف البيان: «لقد عاش أهل الأحساء وبنوا مجتمعهم لقرون يضرب بهم المثل في التسامح والتآلف والاحترام، وسيضلون كذلك حريصين على السلم الاجتماعي واللحمة الوطنية ومتعاونين في مسيرة التنمية والبناء، وإننا نشيد بالموقف الوطني الذي سجله كل من بادر إلى استنكار الجريمة ممن تتضرر بشكل مباشر بآثارها وتوصيفها أنها فعل فردي، ولا ننسى الإشادة بموقف الدولة وسرعة تعامل الجهات الأمنية لوأد الفتنة والقبض على المجرمين، ونقدم العزاء لأهالي الضحايا ونسأل الله لهم الرحمة وللمصابين الشفاء العاجل ويرزق أهليهم الصبر والسلوان وأن يجبر مصابهم، ونحمد الله أن جعل الجميع يتسامون على جراحهم فالمصيبة عامة ولكن الوطن أكبر فنحن جميعا نعيش تحت ظلاله فلنحافظ عليه».