أكدت قانونيات ومختصات في الشأن الاجتماعي، دور المرأة الحيوي في مواجهة الفكر المنحرف والمتطرف عبر حمل لواء التوعية الفكرية والتبصير بخطورة ما يحدث والتحذير من الانزلاق فيه، ودعين إلى فتح الحوار مع جيال الشباب لمواجهة الأفكار المتطرفة. وأوضحت المحامية والمستشارة القانونية جهان قربان، أن للمرأة دورا مهما في مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب سواء كانت محامية أو طبيبة أو ربة منزل، ويبدأ دورها من داخل الأسر الصغيرة ثم المجتمع. وأضافت: كامرأة مسلمة من واجبها أن تغذي أفراد أسرتها وتنشئهم منذ نعومة أظفارهم على مبادئ شريعتنا الإسلامية وغرس القيم واحترام حقوق الغير بعد الفرائض المستمدة من شريعتنا السمحة بتنوير عقولهم وتشنيع قبح وجرم كل من يدعم انتشار الفتنة والإرهاب والفساد في الأرض. وتقول المحامية والمستشارة القانونية بيان زهران: إن المرأة تمثل نصف المجتمع، ومن هذا المنطلق يقع على عاتقها كأم الكثير من المسؤوليات، وأن مشاركتها في أي حدث يخص الأبناء أو المجتمع أو الوطن مهمة تفوق دور الرجل. وأضافت: تشارك المرأة من موقعها سواء كانت معلمة أو أخصائية اجتماعية أو نفسية في دعم نفسية الفرد والمجتمع، والمرأة المحامية لها دور أكبر في نشر الثقافة القانونية والعقوبات المترتبة في حال ارتكاب الجرم، كما أن المحامية عليها مسؤولية أكبر باعتبارها تمثل العدالة. بدورها، ترى المستشارة الأسرية الأخصائية النفسية نوال الزهراني، فتح باب الحوار والنقاش بين الآباء والأبناء (الشباب) واستعراض موروثنا الديني والقيم السامية، وقالت «كل ذلك يساهم في رفع سقف الوعي عند أبنائنا، ويستحث إنسانيتهم ويربطهم برباط متين مع أرض الوطن ويعمق فيهم مفهوم الهوية ويعزز قيمة المواطنة والولاء لتراب الوطن.