أوضح مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بمنطقة القصيم عبدالعزيز السناني أن مهمة لجنة تقصي الحقائق المشكلة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي ستباشر عملها بنادي الرائد يوم الاثنين المقبل، هي تدقيق إيرادات ومصروفات النادي خلال رئاسة فهد المطوع الممتدة لأربع سنوات، وعبدالعزيز المسلم عن فترة تكليفه لعام واحد، مشيرا إلى أن اللجنة سوف تطلع على أوامر الصرف وكعوب الشيكات وكشف الحسابات البنكية خلال الخمس سنوات الماضية. وبين السناني أنه من حق رئيس الرائد السابق فهد المطوع المطالبة بما دفعه من مبالغ إذا كانت هذه المديونيات متطابقة مع ما ورد في لائحة الأندية الرياضية. إلى ذلك، بدأت إدارة الرائد الحالية برئاسة عبداللطيف الخضير بتجهيز كافة المستندات الرسمية المطلوبة لتسليمها للجنة تقصي الحقائق بناء على خطاب مكتب رعاية الشباب بالقصيم. ووجدت اللجنة ترحيبا كبيرا من شريحة كبيرة من الرائديين، مشيرين إلى أن اللجنة ستكشف أمورا كثيرة، لاسيما في المدخولات والمصروفات، وستزيل الكثير من اللغط في الوسط الرائدي المحتقن من حجم الديون المهولة، موضحين أن الديون السابقة في عهد إدارة المطوع ثابتة ولا تحتاج إلى من يؤكدها!. في الوقت الذي رحب المطوع بحضور اللجنة، موضحا أن موقفه سليم للغاية، وجدد تأكيداته على أنه سيطالب باسترداد مبلغ (55) مليون ريال، يقول أنه دفعها من جيبه الخاص إبان فترة رئاسته!. من جهته، طالب الشرفي أحمد المشيقح من لجنة التحقيق في ديون ناديه بضرورة مطالبة المطوع بإحضار تعميد الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي أجازت له الصرف على النادي بمبالغ تفوق مداخيله، وقال: يجب على اللجنة أن تحقق مع الأشخاص الذين وقعوا على محضر رقم (9) المذكور فيه أن المطوع دفع (55) مليون ريال، وهو بالأساس لم يضخ هذا المبلغ!. كما طالب المشيقح من اللجنة بأهمية مخاطبة لجنة الاحتراف لمعرفة الرقم الصحيح لمستحقات اللاعبين المشتكين في عهد إدارة المطوع، كون الأخير -على حد تعبير المشيقح- يذكر أرقاما غير صحيحة للديون وهي مخالفة للواقع، وقال: يكفي أن نادينا محروم من كافة مداخيله في هذا الموسم وقد يطال الأمر الموسم المقبل، بسبب هذه الديون التي أكلت الرطب واليابس!.