قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس المصلين المحتشدين في باب حطة بالبلدة القديمة من القدس وأصابت نحو 15 مواطنا فلسطينيا بينهم نساء. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن المسعف أحمد حداد قوله إن حوالى 15 مواطنا فلسطينيا بينهم نساء أصيبوا بشظايا قنابل الصوت والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط خلال محاولة قوات الاحتلال إخلاء البلدة القديمة من المحتشدين، إذ تم علاجهم ميدانيا ومن بين المعتدى عليهم وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني. من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية إن قائد سيارة اقتحم جمعا من المارة في القدسالشرقية أمس الأربعاء في هجوم متعمد، وفيما يبدو أوقع إصابات. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن ثمانية أشخاص أصيبوا. إلى ذلك، أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي والهيئات والمراكز والمؤسسات التابعة لها، قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق الحرم المقدسي، بعد تعرض يهودي متطرف لإطلاق رصاص في مدينة القدسالمحتلة. جاء ذلك في بيان أصدره الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي.