قالت الجمعية الفلكية بجدة إن البقعة الضخمة التي تعبر قرص الشمس حاليا ازداد حجمها بشكل دراماتيكي وأصبحت أمس الأول الأربعاء أكبر بقعة مسجلة خلال الدورة الشمسية الحالية، كوحش في طريقه الآن لكي يصبح في اتجاه الكرة الأرضية. ويبلغ عرض المنطقة النشطة 125.000 كيلومتر وهي تقريبا بحجم كوكب المشتري عملاق نظامنا الشمسي وبهذا الحجم العملاق، هذه البقعة سهلة الرصد من خلال التلسكوبات الشمسية المزودة بالمرشحات الضوئية أو عملية إسقاط صورة الشمس على ورقة بيضاء. ومنذ بضعة أيام ماضية، أحدثت هذه البقعة الشمسية انفجارا من نوع «إكس 1» ولكنه لم يكن في مواجهة الأرض، ومن ذلك الوقت ازداد حجمها للضعف وطورت بشكل ملحوظ (مجال مغناطيسي - بيتا – غاما – دلتا). والمسالة الآن هي مسالة وقت قبل أن يحدث انفجار شمسي قوي جديد.