أقر الاتحاد الأوروبي أمس عقوبات جديدة ضد النظام السوري تستهدف خصوصا 16 مقربا من النظام متورطين في أعمال القمع، كما أعلنت مصادر دبلوماسية. قرر وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورغ ايضا حظر تصدير وقود الطائرات الى سوريا وكل منتج اخر يدخل في تركيبها، «لانها تستخدم لشن هجمات جوية دون تمييز ضد مدنيين»، بحسب ما جاء في بيان. وهذا الحظر لا يزال بحاجة لاقراره رسميا. والعقوبات التي أقرها وزراء خارجية دول الاتحاد الذين عقدوا اجتماعا في لوكسمبورغ، موجهة ضد الحكومة الجديدة التي شكلها بشار الأسد في 31 أغسطس الماضي، بحسب مصدر أوروبي وتتضمن 11 وزيرا جديدا. وأوضح مصدر آخر، أن العقوبات تتضمن خصوصا تجميد الأصول ومنع السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، وتشمل 16 شخصا بالإضافة إلى شركتين بسبب المشاركة في القمع أو دعم النظام سياسيا. وتفيد أرقام الأممالمتحدة، أن أكثر من 191 ألف شخص قتلوا منذ بدء النزاع في سوريا منتصف مارس 2011، فضلا عن تسعة ملايين شخص نزحوا داخل البلاد أو هجروا خارجها.