يختتم المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل اليوم الثلاثاء أعماله بعقد جلسة رئيسة و(27) جلسة علمية متزامنة، و(14) ورشة عمل، إضافة إلى حوار المائدة المستديرة، والجلسة الختامية. وأوضح نائب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أمين عام المؤتمر مستشار اللجنة العلمية للمؤتمر عضو مجلس الشورى الدكتور محسن بن علي فارس الحازمي، أن فعاليات اليوم الثالث تركز على التدريب والتأهيل والتوظيف والتوعية والإعلام والمحور النفسي، حيث تشمل المناقشات العديد من الجوانب المهمة وهي التأهيل العلاجي والنفسي للأشخاص ذوي الإعاقة، وإبراز الدور المهم للإعلام في قضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة. وأبان أنه سيعقد خلال هذا اليوم جلسة عمل رئيسة بعنوان «إعادة التأهيل والعلوم الاجتماعية»، ويرأسها عبدالعزيز الهدلق، وناصر المالك، يلقي خلالها الفائز بجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتور هيو هيو ورقة بحثية بعنوان «النموذج العصبي العضلي للمشي وتطبيقه للتحكم بالأطراف الاصطناعية وتقويم العظام». ونوه إلى أنه ستعقد (14) ورشة عمل، تناقش إدارة القلق والسلوك ذات الصلة بالوسواس القهري في اضطرابات التوحد، وبرنامج تنمية المجتمع لتحديد الهوية، والتدخل المبكر وإعادة التأهيل العصبية، وتفعيل المشاركة الوالدية في البرامج التدريبية والعلاجية لأبنائهم من ذوي الإعاقة، والصعوبات التي تواجه أسر ذوي الإعاقة، وأساسيات العمل مع أسرة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة - 20 سنة. من جهة ثانية، أكدت مستشارة وزير العمل الدكتورة ميرفت طاشكندي عن وجود توظيف وهمي لذوي الإعاقة في بعض الشركات الكبرى في مجال الإنشاء والتشييد والبناء، الأمر الذي وقفت عليه وزارة العمل وعالجته بحكمة. وكشفت طاشكندي خلال ورشة عمل بعنوان «توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة بالمملكة» في المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل بالرياض، عن العمل على دراسة مشروع إصدار بطاقة العمل لذوي الإعاقة مع عدة وزارات وجهات معنية في المجال ذاته من خلال برنامج «توافق» الذي يضم بدوره 9 بنود، نافية الاتهامات التي توجه لوزارة العمل بإصدارها القرارات دون الرجوع للفئة المستهدفة من القرار، مبينة أن سن القرار يأخذ الكثير من الوقت ما بين الخمسة أشهر وحتى العام ونصف العام لتفحصه ومدى ملاءمته للمستفيدين منه. وكانت جلسات اليوم الثاني للمؤتمر قد حفلت بالتنوع، وشهدت استفتاء المشاركين من خلال جلستين رئيسيتين عرضت وناقشت سبل تحسين نوعية الحياة العائلية، ومواد اتفاقية الأممالمتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، في مجال التعليم الخاص، كما نوقشت الرعاية المتكاملة للأطفال المعاقين وغير المعاقين في المنزل الطبي وخدمات صعوبات التعلم، وتشخيص الاضطرابات التواصلية والمدرسة المنتجة في تعليم ذوي الإعاقة، واستخدام صيغ الكتب الإلكترونية والإجراءات التعليمية في تدريس ذوي الإعاقات المتوسطة والشديدة، وعلم الأصوات في لغة الإشارة.