بدأت الجهات المعنية في خميس مشيط بمنطقة عسير، إزالة تعديات أحدثها مواطنون على أرض حكومية مخصصة للإسكان والمشاريع التنموية. وكشف رئيس المجلس البلدي بخميس مشيط الدكتور وليد أبوملحة، أن الأرض التي استلمتها بلدية خميس مشيط بمخطط الضاحية والتي تقدر مساحتها ب72 مليون م2 تم تسليم وزارة الإسكان منها 20 مليون م2 و7 ملايين م2 خصصت لجامعة الملك خالد ومليون م2 لإقامة مستشفى بسعة 500 سرير تم اعتماده سابقا ورصدت ميزانيته، و5 ملايين م2 لغرض إقامة مدن صحية. وأضاف أبوملحة، أن رئيس وأعضاء المجلس قرروا تنفيذ جولة ميدانية لمعاينة الإحداثات والتأكد من إزالتها، وأثناء الجولة تبين أن الإحداثات عبارة عن أحواش وغرف عشوائية وعقوم ترابية، وجدران من الأحجار، وأن المحدثين أحضروا النساء ووضعوهم في تلك الغرف لتعطيل عملية الإزالة. من جهته، أوضح مدير شرطة تندحة المقدم عايض بن مجري، أن الشرطة والدوريات الأمنية تجدان صعوبة في المشاركة في عمليات الإزالة لوجود النساء والأطفال دون ولي أمرهم في معظم الغرف والأحواش المحدثة، وعدد السجانات من النساء قليل جدا ومع ذلك تمت إزالة العديد من المحدثات. يذكر هنا، أنه وأثناء تفقد اللجنة لمواقع التعديات، اتضح أن أحد المحدثين يضع إعلانا لبيع مساحات من الأراضي الحكومية بأسعار مغرية.