استقبلت أسرة العمري وأقاربهم وأرحامهم، العزاء في وفاة الطالبة شهد سعيد ساعد العمري التي وافتها المنية في حادث حافلة الطالبات التي كانت تقلهن إلى مدرسة الجوة للبنات، حيث ووري جثمانها الثرى في مقبرة المروة في محافظة المخواة. وشهد مقر العزاء الذي أقيم بمنزل أسرة الفقيدة، توافد عدد من المسؤولين والتربويين، لمواساة ذويها، راجين من الله جلت قدرته أن يتغمدها بواسع رحمته ويجعل مثواها الجنة. وكان كل من معرف قرية المروة حسن بن سعيد العُمري، عبدالله سعيد الحفظي، وأحمد علي العمري، وخالد حسن العُمري أشاروا في وقت سابق إلى أن تأخر السائق عن الموعد المحدد اضطره إلى التوجه بسرعة نحو المدرسة وسط طريق متعرج ويخضع لأعمال توسعة مما أدى إلى انقلاب الحافلة ولولا لطف الله لتضاعفت المصيبة وتعاظمت، خصوصا أن الحافلة كانت تقل 38 طالبة. وناشد معرف المروة حسن سعيد إدارة التربية والتعليم بافتتاح مدرسة ثانوية تخدم طالبات قرى المروة والرونتين العليا والسفلى والعوفة.