بدأ البرلمان الإيرلندي يوم أمس الجمعة مناقشة مسألة الاعتراف بدولة فلسطين بعد موقف حكومة السويد وقرار مجلس العموم البريطاني، حيث تم توجيه عدد من الأسئلة إلى وزير الخارجية الإيرلندي ايمون غيلمور، فيما يتعلق بخططه تجاه الاعتراف الدبلوماسي الكامل بدولة فلسطين على غرار حكومة السويد. وقال غيلمور أثناء الجلسة: إن إيرلندا تدعم التحقيق الكامل للدولة الفلسطينية، وأعتقد أن ذلك يجب أن يحصل قريبا، حيث سياستنا يتم تصميمها لتدعم اتفاق السلام من خلال التفاوض والذي هو أساسي لتحقيق هذا الهدف. وأضاف: أعتقد أن محادثات سياسية موضوعية بشأن تسوية سلمية يجب أن تتم بسرعة، وأكدت ذلك في مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي عقد في القاهرة، وموقف إيرلندا سيستمر تقديره في ضوء تقييمنا الخاص وكذلك شركاؤنا في الاتحاد الأوروبي. وفي السياق، بدأ مجلس النواب الإسباني أمس الجمعة، مناقشة مقترح تقدم به الحزب الاشتراكي، يطالب حكومة البلاد بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود يونيو 1967. وقال مصدر في البرلمان الإسباني، إنه سيجري اتخاذ الإجراءات القانونية لإيصال المقترح إلى اللجان المتخصصة والمعنية في البرلمان، على أن تتم مناقشته يوم الاثنين المقبل، وتحديد موعد للتصويت عليه. وقالت المتحدثة باسم الحزب الاشتراكي في تصريحات صحفية مساء يوم الخميس، «قدمنا مقترحا للبرلمان الإسباني يطالب بالاعتراف بفلسطين كدولة.. فالوقت قد حان لذلك». وأوضحت أن الوقت قد حان للاعتراف بدولة فلسطين بعد 3 سنوات من الاعتراف بها كدولة مراقب في الأممالمتحدة. وتضامنت الكتلة البرلمانية لليسار الموحد مع مقترح الحزب الاشتراكي، حيث قدمت في وقت لاحق مقترحا مشابها، تضمن ضرورة أن تلعب إسبانيا دورا في اعتراف العالم بفلسطين كدولة من أجل إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، حسب مصادر برلمانية.