أبرز رئيس لجنة نزع السلاح والأمن الدولي في وفد المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة، المستشار سعد السعد، جهود وإنجازات المملكة في مجال مكافحة الإرهاب من خلال مشاركتها الفعالة في المجتمع الدولي للتصدي لظاهرة الإرهاب وتأسيس المملكة مركز مكافحة الإرهاب في الأممالمتحدة، وإنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحوار أتباع الأديان في فيينا، الذي يدعو بدوره إلى التعايش السلمي، إضافة إلى العديد من المؤتمرات التي عقدت برعاية المملكة لمكافحة الإرهاب.جاء ذلك ردا على أكاذيب واتهامات النظام السوري للمملكة خلال اجتماع اللجنة في نيويورك أمس.وأوضح السعد أن المملكة دعمت قرار مجلس الأمن رقم 1540 المعني بعدم وصول أسلحة الدمار الشامل للإرهابيين، وتبرعت للقرار بمبلغ 500 ألف دولار، وقامت بالعديد من الفعاليات في نيويورك والرياض للتعريف بمشروع القرار، كما تشارك المملكة التحالف الدولي في محاربة إرهابيي داعش الذين يتخذون الدين الإسلامي غطاء لهم والإسلام منهم براء. واستغرب المستشار السعد ممارسة النظام السوري أساليب عفى عليها الزمن من خلق الأكاذيب وقلب الحقائق. أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن الدكتور سامي اليوسف أنه، استجابة للنداء العاجل الذي أطلقته مؤخرا وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا» لمساعدة المتضررين في قطاع غزة، قدمت المملكة تبرعا ماليا بمبلغ 12 مليون دولار أمريكي للمساعدة في تخفيف معاناة هؤلاء المتضررين.