نبيل عبد القادر مواطن سعودي متزوج وكحال أكثر المواطنين السعوديين من الجيل الحالي يعمل وزوجته أيضا تعمل للتمكن من العيش «عيش كريم» ولأن الزوجة عاملة فتواجد خادمة بالمنزل أمر ضروري وبعد دفع مبلغ عشرة آلاف ريال لمكتب الاستقدام واستقبال الخادمة استقبال الفاتحين وبعد مضي ثلاثة أشهر هربت الخادمة الموقرة «وحاس ولاص» السيد نبيل وككل حال الجيل الحالي بدأ بالبحث في «الانترنت» عن «ماذا تفعل عند هروب الخادمة» فوجد مقالا بقلم المحامي عادل عبد القادر فأصيب نبيل بالتفاؤل بسبب تشابه اللقب «عبد القادر» وقرر إتمام جميع نصائح المحامي عادل لأخذ حقه من الخادمة الناكرة لعقد العمل، ومن نصائح المحامي عادل عمل بلاغ هروب في مكتب الخادمات ثم تعميم البلاغ في مكتب الترحيل لكن ما لا يعلمه أكثر المواطنين هو رفع قضية عليها بالمحكمة المستعجلة بالانترنت وأخذ موعدا لحضور القضية وطلب إيقاف خدمات الحاسب الآلي لكي لا يتحمل رب العمل تكاليف السفر ويعوض عن تكاليف الاستقدام وهو مبلغ العشرة آلاف ريال التي لا تسترد من مكاتب الاستقدام في حال هروب الخادمة لكن إن صدق المحامي عادل وحكم القاضي لنبيل عبد القادر باسترداد العشرة آلاف ريال من حساب الخادمة كما حكم قاضٍ سابق لصالح السيد يوسف ونشرت القضية في الصحف ولو كل مواطن رفع قضية على خادمة هاربة بدون سبب وناقضة لعقد العمل أظن وأعتقد بعد ذلك لن تتجرأ خادمة على الهروب وابتزاز مستقدم العمالة لدخول البلد والعمل كعاملة أغلى سعر عند آخر.. ننتظر حكم القضاء على خادمة نبيل بعد القبض عليها ونرى، لكن موضوع هروب الخادمات والعمالة السائبة أخذ الكثير من النقاش على صفحات الجرائد وفي صالونات المنازل وإلى الآن المواطن في خسائر مالية والخادمات في هروب ولم نجد الحل الناجح لوقف هذا النزيف.