بعد التوقف الثاني لدوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين بعد (6) جولات فقط من انطلاقته، ها هي المنافسة الأشرس تعود على أبواب الأسبوع السابع وسط متغيرات كثيرة من شأن التوقف الثاني أن يحدثها على صعيد أداء الفرق ال (14) المعنية بالتنافس، وإن كان الشكل العام سيبقى دون تغيير وهو وجود (5) فرق هي النصر والاتحاد والأهلي والهلال والشباب في صراع اللقب، بينما ستتواجد (7) أندية في السباق المحموم للبقاء، بعد أن وضح جليا أن دائرة التنافس لن تشهد وافدين جدد كما حدث في الموسم قبل الماضي بدخول الفتح منافسا ومن ثم بطلا للدوري، وفي الموسم المنصرم وصول التعاون إلى مشارف المنافسة وإن كان ذلك على استحياء، وظهور الرائد بشكل أكثر من جيد أحرج به الكبار، ولكن كل المؤشرات في الموسم الحالي لا تنبئ عن قدرة أي من فرق الوسط على اختراق حاجز الخمسة الكبار، وهي فوارق صنعتها القدرات المالية للأندية الكبيرة وقدرتها على تعديل أوضاعها الفنية سريعا عبر عدد من التعاقدات كما جرى في الأهلي والشباب، فالدوري سيعود بلقاءي ديربي وكلاسيكو، لكن لن يكون هناك جديد على صعيد المرشحين.