لم تشهد الدوائر الحكومية، أمس، حالات غياب ملحوظة في منطقة عسير؛ نظرا لأن نظام البصمة حد من حالات الغياب وفقا لعدد من الكوارد في بعض الجهات الخدمية. وأوضح عبدالعزيز القحطاني إن نظام البصمة قضى على أبرز مظاهر التسيب من تأخر وخروج قبل نهاية الدوام، ونحن هنا لا نتكلم عن العموم، فهناك موظفون يشار إليهم بالبنان يأتون لدوامهم في الوقت المحدد، ويقومون بالعمل الذي يوكل إليهم على أكمل وجه دون تقاعس، وفي المقابل هناك آخرون يتفننون في تضييع أوقات الدوام والتهرب والغياب، وهذا ما يحبط المتميزين ويدفعهم للتكاسل. وأضاف أن الجولات التفتيشية لهيئة الرقابة والتحقيق على إدارات الأجهزة الحكومية، لمتابعة مدى الالتزام بالدوام في أول يوم بعد الإجازة، كان له كبير الأثر في الحضور المكثف للموظفين في الدوائر الحكومية. من جهته، أوضح سلطان الأسمري أن عدم الانضباط وتسيب بعض الموظفين جعل نظام البصمة ضرورة، وبخاصة في أول أيام العودة من الإجازات الرسمية. وأضاف أن بعض الموظفين كنت تجدهم يأتون للتوقيع فقط أو ليبصموا ويذهبوا لتكملة النوم في بيوتهم، أو قضاء مصالحهم الشخصية وترك معاملات المراجعين تستغرق شهورا وتنفذ بأخطاء كتابية ومطبعية.