بمتابعة وإشراف صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة تعود القطاعات العاملة في الحج اليوم الثلاثاء الى مباشرة خدمة ضيوف الرحمن، حيث استنفرت الجهات المعنية كافة جهودها وطاقاتها لتقديم خدماتها كل في مجاله لضيوف الرحمن الذين وصلت طلائعهم مساء أمس وصباح اليوم معلنين بدء موسم الحج الثاني في طيبة الطيبة، رغبة في الصلاة بالمسجد النبوي الشريف وزيارة الاماكن التاريخية والأثرية مثل مسجد قباء ومسجد القبلتين والمساجد السبعة وجبل أحد وموقع قبر سيد الشهداء وغيرها من الاماكن الأثرية. وقال مدير فرع وزارة الحج بالمدينةالمنورة محمد البيجاوي أن 600 موظف يعملون من خلال لجان المراقبة والمتابعة في كل وردية، حيث تباشر 60 فرقة مهمة الوقوف على مساكن الحجاج من خلال جولات ميدانية على مدار الساعة، موضحا أن الفرع يعمل على تنفيذ خطة الحج في جزئها الثاني، مشددا «لا تهاون مع أي مخالفة في مباني إسكان الحجاج». وجندت كل من الدفاع المدني وهيئة الهلال الأحمر والأمانة والدوريات الأمنية والصحة كافة جهودها وطاقاتعا لمواصلة تنفيذ خططها في موسم الحج الثاني، بينما قام مطار المدينة بتهيئة كافة الخدمات من أجل تسهيل مغادرة ضيوف الرحمن بعد أن أدواء حجهم بكل راحه واطمئنان. وفيما عاد العاملون في مساكن الحجاج الى نشاطهم بعد أن استمتعوا بإجازة العيد فترة قضاء ضيوف الرحمن مناسكهم في المشاعر المقدسة، قال كل من محمد الحربي وعبدالسلام جميل واللذين يعملان ضمن الموظفين المؤقتين في موسم الحج إن مهام العمل الذي يقومان به وزملاؤهم تتمثل في التحقق من إنفاذ تعليمات ضوابط إسكان الحجاج لإلزام مؤجريها بالوفاء بتعاقداتهم مع الحجاج أو من يمثلهم من بعثات حج أو شركات سياحية، ورصد أي تجاوزات أو قصور وتوثيقه والرفع به للجنة النظر في المخالفات، وتطبيق البدائل لمعالجة ما قد يحدث من إخفاق لبعض بعثات الحج والشركات السياحية في توفير الإسكان لحجاجهم وفق العقود النظامية الموثقة من فرع وزارة الحج. من جهته أوضح الشيخ عبدالواحد الحطاب مدير العلاقات العامة في شؤون المسجد النبوي الشريف أن أكثر من 4000 موظف وموظفة يعملون في المسجد النبوي الشريف استعدوا لخدمة ضيوف الرحمن في موسمهم الثاني بعد أن أدوا هذه الخدمة في الموسم الأاول بكل نجاح ولله الحمد. وقال يشرف هؤلاء الموظفون على 100 باب من أبواب المسجد النبوي ينظمون الدخول والخروج منها، إضافة الى توعية ضيوف الرحمن داخل المسجد النبوي وساحاته وتزويده بماء زمزم والاشراف على التكييف وتنظيم الزيارة والاشراف على فرش الساحات والأسطح وعدد من المهام الاخرى المكلفين بها.