تصدر محكمة في نانتير بضاحية باريس يوم غد الثلاثاء حكمها على رفيق خليفة رجل الأعمال الجزائري المتهم باختلاس الملايين عند إفلاس مجموعته. وطلبت النيابة سجن خليفة الذي أطلق عليه في زمان عزه اسم «بيل غيت الأفريقي» ثلاث سنوات. وبعدما كان معتقلا في لندن منذ 2007 تسلمته الجزائر وتجري محاكمته غيابيا لأنه لم يحضر النقاشات. ويلاحق أيضا عشرة أشخاص من بينهم زوجته السابقة وكاتب عدل ومندوبون سابقون لشركته في فرنسا وصانع ومنتج تجهيزات ملاحية. ويمثل خليفة أمام القضاء لأنه متهم بأنه أخفى عندما أفلست مجموعته، أصولا لاسيما ثلاث طائرات قيمتها 5.5 مليون يورو وعشر سيارات فخمة ومزرعة في الكوت دازور جنوبفرنسا قيمتها 35 مليون يورو كان ينظم فيها حفلات راقية استضاف خلالها مشاهير مثل جيرار دوبارديو وكاترين دونوف وستينغ وبونو. وقال أحد محاميه إن رفيق خليفة الذي لا يمثله أحد في نانتير لم يكن «سوى دمية أصبحت محرجة»، واضاف «في وقت ما أشعلوا كبريتا» أدى إلى انهيار المجموعة. وتابع «ما الذي أرادوا إخفاءه؟» مشيرا إلى فرضية «نقل بعض الثروات المجهولة المصدر إلى فرنسا عبر مجموعة خليفة».