تجلى الجانب الإنساني لدى رجال الأمن أمس في مشعر عرفات وهم يقدمون أرقى الخدمات غير العسكرية للحجاج، ضاربين أروع الأمثلة وأصدقها في حب الغير وتقديم الخدمات الجليلة لضيوف الرحمن بتوجيههم وإرشادهم ومعاملتهم بالحسنى. وجسد أحد رجال الأمن أجمل الصور في القدوة الحسنة والتواضع الجم، وذلك حينما أخذ يوجه حاجا تائها فقد أهله وذويه، ويتابع معه البحث بأريحية وابتسامة علت وجهه وكست وجوه جميع الحجاج الذين راقبوا المشهد الإنساني النبيل، وتلا ذلك عدد من المشاهد الإنسانية بين رجال الأمن وحجاج بيت الله الحرام ما يؤكد المقصد الذي تواجد من أجله هؤلاء الجنود بهذه الأماكن المقدسة وهم يراقبون الوضع الأمني وحركة تنقل الحجيج وتسهيلها عند كل مشعر، راسمين لوحة مشرفة لوطن معطاء تحفه رعاية الله وتدعمه قيادته الرشيدة وسواعد رجاله الأوفياء في خدمة ضيوف الرحمن.