سجلت مكاتب تأجير السيارات في المملكة معدلات إقبال عالية في موسم عيد الأضحى المبارك. وقدر سعيد بن علي البسامي رئيس لجنة النقل في الغرفة التجارية في جدة، العوائد المتوقعة خلال الموسم الذي يستمر 10 أيام بحوالى 300 مليون ريال بنسبة زيادة قدرها 10 15% عن العام الماضي. وأشار إلى أن معدلات التشغيل في غالبية المكاتب اقتربت من 90% ، ولاسيما فيما يتعلق بالسيارات الكبيرة التي يزداد الطلب عليها في الحج . وأشار إلى أن نسبة كبيرة من الإشغال ترجع إلى رغبة البعض في التنقل من أجل السياحة أيضا. موضحا أن أسعار تأجير السيارات الصغيرة وصلت إلى 140 ريالا في اليوم والمتوسطة 250 ريالا والسيارات الكبيرة بين 400 500 ريال. أما السيارات الفخمة فارتفع إيجارها إلى 2000 ريال . ووصف هذه الأسعار بأنها غير مبالغ بها، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار تكاليف التشغيل المرتفعة في المواسم ومخاطر التأجير التي لازالت مرتفعة على الرغم من التدابير والإجراءات التي يتم اتخاذها بالتعاون مع الجهات الأمنية. ولفت إلى أن الارتفاع المتواصل في أسعار السيارات والخدمات الأخرى من العوامل التي تحدد معدلات الإيجارات اليومية. وقدر عدد مكاتب التأجير بحوالى 300 مكتب في مدينة جدة بمتوسط 70 80 سيارة لدى المكتب الواحد، مشيرا إلى أن السوق يعد جيدا بدرجة معقولة في مدينة جدة التي تعد محور النشاط الاقتصادي والمالي في المملكة. ودعا البسامي إلى ضرورة التصدي للمكاتب العشوائية التي أساءت للقطاع بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية. ورأى أن انتعاش سوق التأجير مرهون بالنشاط التجاري والتوسع في المواسم السياحية، وعدم قصرها على أشهر الصيف فقط .