كشف ركن العمليات في إدارة تنظيم المشاة العميد محمد بن حسين الشريف عن رصد محاولات للافتراش في منى أمس، مشيرا إلى أن قوة إدارة تنظيم المشاة تتعامل باستمرار وبشكل متواصل لمحاربة هذه الظاهرة وتفتيتها، مؤكدا أن قواته البالغ عددها نحو 10 آلاف شخص تسيطر على الوضع بكافة الوسائل فور مشاهدة أي شخص يحاول الافتراش في الطرقات العامة. وقال العميد إنه تم تجهيز كافة الكوادر الآلية والبشرية لاستقبال ضيوف الرحمن الذين توافدوا أمس على مشعر منى لقضاء يوم التروية، سعيا من إدارة الحشود لتلافي كافة الظواهر السلبية وتهيئة الطرقات استعدادا لانتقال الحجاج إلى صعيد عرفات، مشيرا إلى أنه تم التوضيح بأن الحركة حرة داخل مشعر منى مع توجيه حركة الحجاج من الغرب إلى الشرق حتى صباح اليوم. وبين أنه تم إلزام الحجاج بعدم الافتراش وعدم حمل الأمتعة بالممرات الخاصة بتنقلات الحجاج وتوحيد الاتجاه للحركة وتوفير الأمن والسلامة للحجيج، مبينا أنه بعد الوقوف بصعيد عرفات تتأهب القوة لتنفيذ الخطة التشغيلية المعتمدة لأيام التشريق من خلال توجيه المشاة لرمي الجمرات وطرق أخرى للعودة مع تسهيل ذهابهم من خلال الطرق المؤدية للحرم المكي الشريف، مشيرا إلى أنه تم توجيه أفراد القوة بمنع دخول الأمتعة إلى داخل ممرات المشاة حتى لا تتعثر الحركة الانسيابية. وأكد العميد الشريف أنه في هذا العام تم استحداث قوة لدعم القوات المشاركة في الحرم المكي الشريف لإدارة الحشود في الساحات الشمالية الغربية وتم إعداد خطة لإدارة الحشود في الطرق المؤدية للمسجد الحرام خلال اليوم الثاني عشر لإدارة وتوجيه حركة الحجاج مع مخرج أنفاق محبس الجن المؤدي إلى طريق الملك عبدالعزيز، وتوجيه حركة الحجاج من منى إلى المسجد الحرام عبر أنفاق محبس الجن وطريق الأمير ماجد وشارع صدقي، وتحويل الحشود المتجهة للحرم من الساحات الغربية لجسر الجمرات على شارع الأمير ماجد وشارع الحج للتخفيف على طريق المشاة المظلل وضمان توزيع الكثافات على جميع المحاور.