أوضحت الشؤون الصحية بمنطقة جازان، أنه تم إرسال التقرير الطبي للطفل سراج موسى أحمد بكري، والصادر من مستشفى الملك فهد المركزي بجازان إلى مستشفيات الملك فيصل التخصصية، مدينة الملك فهد الطبية، مدينة الملك سعود، مستشفى الملك خالد الجامعي، ومستشفى الملك فهد بجدة، وذلك بناء على الأمر السامي، وأن جميع هذه المستشفيات أبدت عدم استعدادها لقبول الحالة. توضيحات صحة جازان، جاءت على خلفية وفاة الطفل سراج بكري الاثنين الماضي، بعد مرور أربعة أعوام وثمانية أشهر وهو طريح العناية المركزة في مستشفى الملك فهد بجازان، بعد دخوله في غيبوبة وإصابته في النخاع الشوكي ونتج عنه شلل رباعي. وأوضح ل «عكاظ مدير عام صحة جازان الدكتور مبارك حسن ظافر عسيري، أنه استنادا إلى ما تم ذكره آنفا تم الرفع بكامل تفاصيل هذه الحالة للهيئة الطبية العليا للنظر في إمكانية علاج المريض، حسب التوجيه السامي، وصدر قرار من الهيئة الطبية العليا برقم 283 في 1/2/1433ه بتكليف مستشفى التأهيل بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض بزيارة وتقييم المريض سريريا بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان، وتحديد المكان المناسب لعلاج المريض. وأضاف عسيري: حضر الفريق الطبي لزيارة المريض في 28/8/1433ه، والتقى مع الفريق المعالج ووالد المريض، وتم إفهامه بأنه لا يوجد علاج ناجح لمثل هذه الحالات، وهو بحاجة فقط لرعاية صحية مستديمة. وزاد «أصدرت الهيئة الطبية قرارا باستمرار علاج المريض داخل المملكة بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان، نظرا لعدم وجود علاج ناجح إضافي يمكن أن يقدم بالخارج». وبين أنه كانت هناك مخاطبات عدة مع مقام إمارة منطقة جازان بخصوص شكاوى مقدمة من قبل والد الطفل، وكان آخرها خطاب وكيل إمارة جازان وتم الرد عليه من قبلنا. وقال تلقينا شكوى والد المريض، وتم عرض القضية على الوزير السابق وعلى نائب الوزير للشؤون الصحية وعلى وكيل الوزير للخدمات العلاجية، ووجه وزير الصحة آنذاك بتشكيل لجنة رفيعة المستوى وبعد وقوفها على الحالة أوصت بمتابعة العلاج حسب ما يوصي به الفريق الطبي المشرف على حالته بالمنطقة.