حذر أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين، من القيام بتحرك لم يسبق له مثيل اليوم الاثنين، فيما واصلوا أمس شل حركة المرور لليوم الثالث على التوالي بصورة كلية على الطرقات الدولية. وأكد عضو الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار ايلي محفوظ، أن «داعش» والنصرة يخطفون عسكريين لبنانيين وحزب الله يخطف الجمهورية منذ سنوات كما خطف قرار الدولة في إعلانه الحرب وفي اغتصاب بيروت وفي المشاركة في حرب سوريا. واعتبر وزير البيئة محمد المشنوق، أن شعار التفاوض على المقايضة بشأن العسكريين المختطفين إذا كان من موقع القوة يبعد دائرة الابتزاز عن هذا الملف، ودعا إلى إعطائه الثقة والفرصة، لأن الحكومة متفقة على أن يكون العمل بمبدأ التفاوض منطلق حل وليس مدخلا إلى مزيد من التعقيد، مفضلا شعار التفاوض على المقايضة. وأضاف أن رئيس الحكومة تمام سلام كان واضحا في موضوع المواجهة، مستغربا الحملة المثارة ضده، ووصفها بالرخصية. وفي ما يتعلق بموضوع إنشاء مخيمات اللاجئين السوريين واقتراح وزير الداخلية نهاد المشنوق إنشاء مخيم مستقل، أشار المشنوق إلى أن كلام وزير الداخلية واضح وصريح ويحاول السير بهذا الملف لإخراجه من دائرة الابتزاز والنظريات والعمل به على أرض الواقع. وأفاد أن قيام مخيم نموذجي للاجئين يجب أن يكون في منطقة قريبة من الحدود وتكون غير مختلطة في القرى والمدن، تتأمن فيها كل الخدمات المطلوبة وبعيدة عن كل سلاح أو مسلحين. ورأى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، أن التدبير الذي ينوي الوزير نهاد المشنوق اتخاذه حيال إنشاء مخيمات جديدة للاجئين السوريين في عرسال، يأتي لنزع فتيل التفجير في البلدة. وقال أمس: إن المسألة ليست سياسية بل أمنية وهي من صلاحيات وزير الداخلية.