نظمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي زيارة ميدانية لعدد من سفراء وقناصل ورؤساء بعثات الحج الى مشروع خادم الحرمين الشريفين لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف وجرى خلال الزيارة اطلاع الوفود على المشروع من خلال معرض تعريفي.. كما نظمت الرئاسة زيارة ميدانية للمشروع. وتخلل الزيارة حفل خطابي دعمت فقراته بست لغات وألقى عميد السلك الدبلوماسي في المملكة سفير دولة جيبوتي ضياء الدين بامخرمة كلمة الوفود عبر فيها عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على جهوده العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين ورعاية الحرمين الشريفين. وعقب ذلك تابع الحضور عرضا مرئيا عن الحرم المكي الشريف عبر التاريخ تخلله شرح تفصيلي عن مشروع خادم الحرمين الشريفين لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف. الى ذلك تناول الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس ما شهده ويشهده الحرمان الشريفان من تطور في مجال التوسعة والخدمات خلال العهد السعودي الزاهر وقال في كلمته (لقد شاء الله تعالى لبلادنا -بلاد الحرمين الشريفين- اصطفاء واختيارا، وزادها رفعة وفخارا، وحباها شرفا كبارا، وأولاها نعما غزارا، وآلاء أبكارا، وإن من أولى النعم، وأعظم المنح والمنن فضلا منه سبحانه، أن جعلها مهبط الوحي، ومنبع الرسالة، وقبلة المسلمين، وخصها وميزها بوجود الحرمين الشريفين على أرضها، كما من عليها -سبحانه- بولاة الأمر الأفذاذ، الأماجد النبلاء، الأماثل الكرماء، الذين تتابعوا عليها في عقد وضاء، وكرامة ونجابة شماء، منذ أسسها الإمام الملك الصالح عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-. وأردف قائلا: «إن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ليس من طريق للمجد إلا وهو له سالك، والواقع خير وأعمق من ذلك». عقب ذلك قدم الرئيس العام هدايا تذكارية تحتوي على رسالة ترحيبية بخط اليد ومترجمة إلى اللغة الإنجليزية وقطعة من كسوة الكعبة المشرفة. شهد الحفل نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم وفضيلة رئيس هيئة المستشارين الشيخ محمد بن حمد العساف وفضيلة المستشار الاداري نائب رئيس هيئة المستشارين الشيخ الدكتور يوسف بن عبدالله الوابل وسعادة الوكيل المساعد الأستاذ مشهور المنعمي وسعادة قائد قوة أمن المسجد الحرام اللواء يحيى بن مساعد الزهراني وعدد من المسؤولين.