أطلق مركز النشاط الاجتماعي حملة استثمارية وبيئية تهدف إلى زراعة 5 آلاف شجرة زيتون خلال عامي 1435و 1436. وقال مدير مركز التنمية الاجتماعية في قرى الحمدة عبدالله فديم إن 70 مزارعا من أهالي القرية تبنوا الفكرة وأسهموا في إنجاحها إذ بدأوا في زراعة ما يقارب 2000 شتلة منذ عام دفعة أولى، مؤكدا أن المركز يوصل الشتلة إلى المزارع بمبلغ 12 ريالا، وهو سعر رمزي كما يصفه كونهم يؤمنون الشتلات من منطقة الجوف، إضافة إلى توظيف عدد من ذوي الخبرات السابقة في توضيح طريقة زراعة الزيتون ورعايته، ومنهم رجل الأعمال أحمد حسن عوضة الذي سبق الجميع بتنفيذ المشروع منذ مايقارب 10 سنوات وأكثر، ولفت فديم إلى أن المركز يوزع الشتلات بحسب المساحات وتوفر بئر الماء عند الأهالي الراغبين في استزراع الزيتون، ما دفعهم إلى المرحلية لإتاحة الفرص للراغبين في الزراعة لتهيئة مدرجاتهم الزراعية وتأمين مواضع الغرس اللازمة. وأضاف: نحن بصدد زراعة شتلات حمضية مثل: الليمون والبرتقال والعنب واللوز ووصلت دفعات منها وزرعت في القرى. وأبدى فديم سعادته بأن جميع أهالي القرى أسهموا بتأييد الفكرة ما جعل الإقبال كبيرا، وأكد أن زيتون الجوف نوع مميز وهو عدة أنواع منه المخلل والمستخدم للعصر ولكن جل الموجود من المخصص للعصر لنحصل على زيت الزيتون، وتحفظ على بعض المزارعين الكبار في المنطقة كونهم يرفعون سعر الشتلة إلى 40 ريالا، وهذا يتنافى مع مفهوم الانتماء وتعزيز حضور المنطقة زراعيا وتحقيق التوازن البيئي. وبخصوص دور فرع وزارة الزراعة، أوضح فديم أنه لم يكن للزراعة أي دور يذكر، حتى أنهم طالبوهم بالرش فسوفوا بهم فترة طويلة فاعتمدوا على خبرة من سبقهم في المشروع. وعن عدد القائمين على المشروع، قال فديم يعمل معنا عدد من الأعضاء المتطوعين، منهم: عبدالرحمن عبدالمطلب، وحنش أحمد صالح، وعبدالله سفر، ويعن الله الزوقوي، وناصر الطيار، وخالد صالح، وعرفاء قرى الحمدة الشيخ سعيد الجالوق، والشيخ علي بن مسفر.