عقد مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اجتماعا تنسيقيا أمس في نيويورك برئاسة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية. وتناول الفيصل في كلمته الأزمة السورية، الوضع في العراق واليمن، وخطر الإرهاب، كما تطرق لموضوع الإسلاموفوبيا والأقليات المسلمة ومنهم الروهينغيا. وأشار أمين عام المنظمة إياد مدني، إلى جهود المنظمة في عقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان واستصدار قرار بإيفاد لجنة دولية للتحقيق في انتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما فيها جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، وإرسال وفد من المنظمة لزيارة القطاع وتقييم ما يمكن الإسهام به لدعم الفلسطينيين. وقال: إن المنظمة تدفع بأن تكون الجهود الإنسانية في غزة، ملازمة لعملية سياسية حقيقية، أهم عناصرها التمسك بحكومة الوحدة الوطنية، وترسيخ حق اتخاذ القرار في يدها، واستئناف عملية سلام تنطلق من الثوابت الفلسطينية والعربية برعاية طرف محايد. وأضاف: إنه يتعين على منظمة التعاون أن تكون في طليعة الصفوف لمكافحة الإرهاب، إذ إن في ذلك دحضا قاطعا للمزاعم التي تسوقها الجماعات الإرهابية مثل بوكو حرام و«داعش» لتبرير الأنشطة الإرهابية الشنيعة التي تقترفها باسم الإسلام. ونوه بالدعم الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لصندوق مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة، ولمجلس الأمن والسلام في الاتحاد الأفريقي لبرامج مكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية.