أكد رئيس جمعية الثقافة والفنون سلطان البازعي، على عودة الفن والموسيقى لجمعيات الثقافة والفنون مرة أخرى، مبينا «لا أحد ينكر أهمية وجودهما». ورفض البازعي في حديثه مع «عكاظ»، دمج جمعيات الثقافة والفنون بالأندية الأدبية وتحويلها لمراكز، متمنيا أن لا يتحقق هذا الدمج، مبينا «منذ أن توليت مسؤولية الجمعية لم أسمع بمثل هذا النقاش، ولا أعتقد أن مثل هذا القرار موجود»، موضحا أنه «لو تم ذلك فإنه سيكون على حساب أحد الطرفين، وسيضعف أحدهما»، مشيرا إلى أن تخصص الأندية الأدبية يختلف عن تخصص جمعيات الثقافة والفنون؛ سواء في نشاطاتها المختلفة أو الجمهور المستهدف، مبينا أن نشاط الجمعية أوسع بكثير من الأندية الأدبية، خصوصا للشباب، حيث أن لديها برامج متعددة مثل: إنتاج الأفلام، وثقافة الطفل. وحول المسألة القانونية في الدمج، أوضح البازعي، أنها تكمن في أن للأندية الأدبية جمعيات عمومية مستقلة، تملك القرار، وهي عقبة قانونية أمام موضوع الدمج. وعن تشكيل جمعيات عمومية وانتخابات في فروع جمعية الثقافة والفنون، قال البازعي: «أصبحت ضرورة اليوم، ولكن نحن نراقب تجربة الأندية الأدبية التي بدأت منذ سنوات وتعرضت لبعض النقد من حيث الكيفية والاستحقاق لعضوية الجمعية العمومية، ومن يستحق الدخول في عضوية تلك الجمعيات، ونحن نراقب هذا الموضوع باهتمام بالغ حتى إذا بدأنا، فإن عضوية الجمعيات العمومية ستكون على أسس أقوى كي لا تتعرض للخل وذلك بسبب تنوع الأنشطة في الجمعيات على غرار الأندية، وهدفنا فعلا الانتخابات بإذن الله، ومازلنا حتى الآن نتعمد تعيين مديري الفروع ومجلس الإدارة، وإن شاء الله نحن نتجه للانتخابات، وتشكيل الجمعيات العمومية». واختتم البازعي حديثه ل «عكاظ» بقوله: «تبوك تمتلك العديد من المواهب، ويوجد بها نخبة من المثقفين والفنانين والشعراء والمسرحيين وكافة الفنون، والتقينا بصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك، وناقش معنا رؤيته للمرحلة المقبلة، وأنا متفاءل إن شاء الله لفرع تبوك أنه سيحقق خطوات للأمام». يذكر أنه تم، مؤخرا، تعيين الزميل الإعلامي ماجد العنزي مديرا لفرع جمعية الثقافة والفنون بتبوك.