ثمنت وزارة الأوقاف المصرية المبادرة الكريمة التي طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه، بترميم الجامع الأزهر الشريف، مؤكدة أن هذا ليس بغريب على شخصية كبيرة وحكيمة وقائد كخادم الحرمين الشريفين «حكيم العرب». وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري في بيان أصدره أمس وحصلت «عكاظ» على نسخته، «تتوجه وزارة الأوقاف بخالص الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على قراره الكريم بترميم الجامع الأزهر على نفقة المملكة تقديرا من جلالته لدور الأزهر الشريف في نشر سماحة الإسلام، وليس ذلك بمستغرب من شخصية كبيرة وحكيمة وقائد كخادم الحرمين الشريفين له ثقله السياسي واحترامه في العالم كله». وأضاف وزير الأوقاف: كما نثمن بشدة الخدمات العظيمة والجهود الرائدة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين وحرصه دائما على العمل على وحدة العالم الإسلامي ومواجهة التحديات والمخاطر والمؤامرات التي تحيط به. من جهتها، أشادت جمعية الشبان المسلمين العالمية بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بترميم الجامع الأزهر الشريف. ونوه المستشار أحمد الفضالي الرئيس العام لجمعيات الشبان المسلمين العالمية، بمبادرة خادم الخرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الخاصة بترميم جامع الأزهر الشريف، مؤكدا أن هذه المبادرة غير المسبوقة ليست مستغربة من هذا الزعيم العربي الكبير الذي له مواقف تاريخية مشهودة تجاه مصر وشعبها والرئيس عبدالفتاح السيسي. وقال المستشار الفضالي في بيان له أصدره أمس الجمعة، إن الشعب المصري العظيم لا يمكن أن ينسى أبدا الموقف التاريخي لجلالة الملك السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه ثورة 30 يونيو من العام الماضي وإعلانه أمام العالم كله أن السعودية قيادة وحكومة وشعبا تؤيد ما يريده الشعب المصري. وأكد رئيس جمعية الشبان المسلمين، أن مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بترميم جامع الأزهر الشريف تبعث بعدة رسائل في مقدمتها التقدير الكبير من السعودية للأزهر الشريف ومكانته لدى العالم كله ولرسالته السامية، كما أنها رسالة واضحة عن حب العاهل السعودي لمصر وشعبها ورئيسها وأزهرها الشريف.