استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، الرحالة ناصر بن محمد بن جارالله (60) عاما أحد أبناء محافظة أحد رفيدة، الذي تشرف بالسلام عليهما وتبادل معهما الحوار، مستعرضا تفاصيل رحلته التي بدأها من محافظة أحد رفيدة في منطقة عسير مشيا على الأقدام إلى أن قصد بيت الله الحرام وسجد لله شاكرا على سلامة وصوله. وكان الرحالة ابن جارالله وصل إلى محافظة الطائف خلال رحلته التي انطلقت سيرا على الأقدام منذ يوم الأحد 5-11-1435 متجها لمكةالمكرمة لأداء مناسك الحج عن والدته -رحمها الله- والمشاركة في اليوم الوطني بمحافظة جدة. واستعرض الرحالة ابن جارالله مسيرته في هذه الرحلة التي بدأها خلال رحلته عبر عدة محافظات ومراكز إدارية بمنطقة عسير وهي بللحمر وبللسمر وتنومة والنماص وبلقرن ومن ثم بلجرشي، حاملا راية التوحيد وشعار الهيئة العامة للسياحة والآثار لدعم وتشجيع السياحة الوطنية وشعار حملة «يعطيك خيرها» لأهدافها النبيلة والسامية لتوعية الشباب من حوادث السيارات التي تحولت من أداة نقل إلى أداة قتل. وعن أهداف رحلته قال ابن جارالله ل «عكاظ»: هي أداء مناسك الحج عن والدتي –رحمها الله– والنظر عن قرب في طبيعة بلادي في الجوانب البيئية والاجتماعية لنرسخ جميعا توجه الدولة -حفظها الله ورعاها- في تنمية جميع أجزاء الوطن وقضاء المواطن إجازته في بلده، وتأكيدا مني على دور أمراء المناطق التي مررت بها في التنمية والدور الفعال الذي يشرف عليه شخصيا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار. واختتم حديثه قائلا: وصلت إلى مكةالمكرمة وصليت في المسجد الحرام وغادرت إلى محافظة جدة، مرتديا شعاري هيئة السياحة والآثار ومنطقة مكةالمكرمة في اليوم الوطني، تعبيرا عن حبي للسياحة الداخلية ولأطهر بقاع الأرض والاستعداد للاحتفاء باليوم الوطني.