استبعدت الجهات الأمنية بمنطقة جازان أن تكون جثة أحد المجهولين التي عثر عليها الخميس الماضي على أطراف سد وادي جازان، قد تعرضت لشبهة جنائية أو لقتل متعمد بحسب التقارير وفحوصات الطبيب الشرعي والأدلة الجنائية التي حضرت للموقع وعاينت جثة المتوفى، بما في ذلك التحقيقات الأمنية بشرطة محافظة العارضة، التي باشرت في فتح ملف تحقيق ونقل جثة مجهول الهوية من الموقع الذي وجد به متوفى ووضعه بثلاجة الموتى بمستشفى العارضة العام. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان الرائد عبدالرحمن الزهراني، أن شرطة العارضة تلقت بلاغا من أحد المواطنين يؤكد رؤيته لشخص ربما يكون قد فارق الحياة غرقا على أطراف بحيرة سد وادي جازان من الجهة الشمالية وانتقلت فرق من الشرطة والطبيب الشرعي للموقع بعد تخطيهم لمسافة طويلة من الرسوبيات الطينية، ليتم العثور على شخص متوفى وجسده شبه متحلل ما يدل على أنه لقي مصرعه منذ أيام، حيث تمت معاينة الجثة وفحصها في الموقع وسجل الطبيب الشرعي تقريره الذي أثبت عدم الجنائية في الحادثة وأن وفاته كانت طبيعية.