تبدأ شركة ارامس السعودية وفيريداي السويدية اليوم، زيارات ميدانية لكافة المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية بهدف إجراء التقييم ودراسة أوضاع الخدمات الصحية على مستوى المملكة، وتنتهي غرة شهر ذي الحجة المقبل. جاء ذلك في تعميم صادر من وزارة الصحة موجة لمديريات الشؤون الصحية على مستوى المملكة بتسهيل مهمة منسوبي تلك الشركات للقيام بجولات توثيقية للمستشفيات والمراكز الصحية في المملكة من أجل العمل على إعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بتطوير مستوى الخدمات الصحية التي تقدمها المنشآت والمستشفيات الحكومية للمواطنين. إلى ذلك يعاني أهالي حائل من عدم وجود أسرة كافية في قسم الطوارئ، ويرى آخرون أن تمديد فترة مسائية للمراكز الصحية في الأحياء من شأنه أن يحد من الضغط الحاد على المستشفيات. واتهم مواطنون قسم الطوارئ في مستشفيات حائل ب«الإهمال»، إضافة إلى نقص الأدوية الإسعافية وعدم كفاءة العاملين، وتعطل الأجهزة الخاصة بالإنعاش، وعدم توافر الأسرة في قسم الإنعاش وغياب الطاقم الطبي عن المرضى في اللحظات الأخيرة، فيما لا يزال هناك نقص في الكادر الطبي المتخصص في طوارئ مستشفيات حائل والبقاء على طبيب عام. وأشار خالد العنزي إلى أن المستشفى يعاني من نقص في عدد الأسرة التي خصصت في قسم الطوارئ، مستغربا عدم كفايتها لتقديم خدمة طبية، مطالبا بزيادة عدد الكوادر الطبية لإنهاء معاناة المراجعين. وطالب مواطنون بضرورة تشديد الرقابة على قسم الطوارئ للحد من الإهمال والتجاوزات المتكررة، حيث إن أطباء الطوارئ يتعاملون بإهمال وعدم مبالاة مع المرضى، على الرغم من حالتهم الحرجة، ما يدل على عدم وجود رقابة على أطباء الطوارئ. وأكد المرضى بمنطقة حائل أن قسم الطوارئ يحتاج إلى سرعة في التعامل، خصوصا في حالات الحوادث، فمبنى الطوارئ بمستشفى الملك خالد غير منظم ويعاني من كثرة المراجعين، فيما يعاني من نقص حاد في عدد الأسرة.