يعول أهالي حائل كثيرا على تمديد فترة الدوام في المراكز الصحية، علها ترفع عنهم عناء الانتظار والضغط على المستشفيات، خاصة أقسام الطوارئ التي تشهد في الغالب أزمة في توفر الأسرة. واتهم الكثير من المراجعين، أقسام الطوارئ في مستشفيات حائل ب «الإهمال» بالإضافة إلى نقص الأدوية الإسعافية وعدم كفاءة العاملين، وتعطل الأجهزة الخاصة بالإنعاش، وعدم توافر الأسرة في قسم الإنعاش، وأيضا غياب الطاقم الطبي عن المريض في اللحظات الأخير. فيما لا يزال نقص الكادر الطبي المتخصص تجتاح طوارئ بعض مستشفيات حائل والبقاء على طبيب عام. وطالب الأهالي بضرورة تشديد الرقابة على الطوارئ للحد من الإهمال والتجاوزات المتكررة، حيث إن أطباء الطوارئ -حسب وصفهم- يتعاملون بإهمال وعدم مبالاة مع المرضى على الرغم من حالتهم الحرجة ما يدل على عدم وجود رقابة على أطباء الطوارئ. وأكد مراجعون أن أقسام الطوارئ تحتاج إلى سرعة في التعامل مع حالتهم، فهي طارئة وحالات المرضى لا تحتمل خصوصا في حالات الحوادث فكل دقيقة قد تسوء فيها حالة المريض وتتغير بشكل مفاجئ إذا لم يكن هناك تدارك لحالته، فمبنى الطوارئ بمستشفى الملك خالد غير منظم الذي يعاني من كثرة المراجعين ويعاني القسم من نقص حاد في عدد الأسرة، والجميع يتطلع من مدير الشؤون الصحية بحائل أن يعمل على تفعيل طوارئ المستشفيات، لتكون أكثر جاهزية، ويعتبر مستشفى الملك خالد بحائل الوحيد في المنطقة الذي يستقبل كل الحالات. وأشار خلد العنزي إلى أن المستشفى يعاني من نقص في عدد الأسرة التي خصصت في قسم الطوارئ، مستغربا عدم كفايتها لتقديم خدمة طبية، مطالبا بزيادة عدد الكوادر الطبية لإنهاء معاناة المراجعين. وتشير المريضة جوزاء صالح التي أتت إلى المستشفى لمعاناتها مع مرض القلب، إلى أن قسم الطوارئ في المستشفى بالمنطقة يعاني كثيرا من عدم وجود متخصصين فلا يوجد في الطوارئ غير الطب العام. وذكر عادل الشمري أن النظام الجديد لقسم الطوارئ لا يصلح أن يطبق في مستشفى الملك خالد وخاصة في قسم الطوارئ لصغر مساحته، ولعدم استيعاب الحالات بل يحتاج تقسيم الحالات إلى حرجة وطوارئ أمراض المستديمة مثل القلب. ويزعم محمد الفالح أن تعامل الكادر الطبي في قسم الطوارئ بمستشفى الملك خالد بحائل غير لائق مع المرضى، ويحتاج إلى أن يكون هنالك تطوير لتعامل العاملين في قسم الطوارئ، لمنع حدوث بعض الإشكاليات التي تقع بشكل يومي في هذا القسم.